السبت، 31 ديسمبر 2011

آل بــــدون الكـــــرام ... الإنتــرنتيــّـــن ..

بـــعـد التحيــــــة ...: 
كم يبلغ تعداد البدون الإنترنتي في مواقع التويتر والفيسبوك ..؟ 
كم يبلغ عدد حاملي الأجهزة الحديثة والتي تم حسدكم عليها .. 
عندما تطالب بحق الأرض يرد عليك  أنت تحمل آيفون إذن لا تحتاج أي شيء آخر ...؟ 
كم عدد من يعرف أن يصفف كلام ويمتلك أسلوب عالي جدا في الإقناع والتصوير والتطوير ...؟ 
كم عدد الذين يعرفون استخدام الريتويت وإعادة الأشياء المهمة للقضية ... ؟ 
هل تعلمون أعلى ريتويت للقضية لم يبلغ 200 ريتويت ..؟ 
هل تعلمون أكثر البيوت لا تعرف أي شي عن أي حراك على الإطلاق ..؟
والسبب أنتم ..؟ 
بعد هذه الأسئلة .... 
أعلم بأن بعضكم زهق من الحديث فيها 
وهو لا يرى أي تقدم طرأ على القضية لكن هل هذا يعني التوقف ؟ 
وصلنا إلى مرحلة لا تراجع فيها أبدا إما أن نتقدم بخطا واضحة وإما نبقى نتخبط ... 
أعلم أن مرحلة الخروج من سرداب مظلم لخمسون عام ليس بالشيء الهين ولا البسيط .. 
أعلم وأقدر مرحلة الخوف والترقب والوقوف حيث تنتظر غيرك يبادر ويطالب .. 
أعلم بأن خمسين عام من حجب النور والخروج يجعلك متخبطا قليلا ...  
لكن هل اللجان هي فعلا ما يمثلك ..؟ هل اللجان فعلا لها الحق في التواجد بدلا عنك ..؟  هل اللجان فعلا  أفادتك ؟ 
عملوا على قدر استطاعتهم وكان الجهد مضني جدا لكن بقي أنت
متى تعمل ... متى تنفض غبار نفسك وتمضي معنا
لا تريد التواجد لسبب ما ما الذي يمنعك في م التواجد في تويتر وتسجيل موقف ... 
لاأقصد الهاشتاقات ولكن عليكم الإنخراط في قضيتكم توحيد الجهود الانصهار في تويتر في الفيسبوك .. 
نريد أن نرى الريتويت الأقوى عربيا وعالميا لكل شيء مفيد ... 
ما أطلبه أضعف الإيمان ... 
ولن ألمعكم ولن أمدحكم كثيرا ..
فأنا أعرف بينكم من يستطيع الكتابة والتعبير والتصوير والتطوير من الغير 
خيرا مني بآلاف المرات .. عليكم بالمحاولة ... 

وفقنا الله وإياكم ... 

سجلوا بتعداد البدون في تويتر لحمل الجنسية التويترية الآن ... 
سأضع هذا الحساب إسمه التعداد وهو لحصرنا جميعا 
أرقامنا نفتخر بها ... إحمل رقم يا أخي طفرتني .. 


والغالبية أعرفكم  
TE3DAD@

السبت، 3 ديسمبر 2011

غصـــة قلـــب والدتـــي



من اعترافاتي التي لا تنتهي ... 
فصل مع والدتي ... 
هذه المرأة التي كبرت وأنا أراها في ريعان شبابها الحقيقة كان بيننا فقط عشرون عام  .. 
لن أتكلم عنها كثيرا لكنها كانت هادئة صابره محتسبة جميلة بوجودها في البيت
خدمتنا وأخلصت في حبها لنا وكنا ولا زلنا  جل حياتها 
إلا أن هناك شخص كان يختصر وجودها بالحياة
أخي الكبير الذي رزقها الله إياه وهي طفلة ذات خمسة عشر ربيعا 
 والذي تعرض بدوره لمرض شلل الأطفال فجأة 
وجلست معه خمس سنوات في رحلة علاج تكللت بالنجاح الحمدلله 

كانت علاقة والدتي وهذا الأبن بمثابة صداقة
فما بينهما من سني العمر سوى خمسة عشر عاما .. 
اختزلها هو بفكره وثقافته وحبه للحياة والطموح 
فكان نابغة بالنسبة لأقرانه وطاغي عليهم بجماله وشعره الأشقر الناعم
كان يشبه إلى حد كبير حسين فهمي 
لكن بعيون عسلية وليست زرقاء 
وكان أمنية كل البنات 
وكم كنت أكره تواجده بسيارته الرياضية أمام مدرستي
يتباهي بشعره وجماله وكنت مرغمة  بحجابي أعاني جنون  الهواء 
وجنون ضحكاته علي حتى نصل المنزل غاضبة ومتوعده إياه بوالدي
كانت مغامراته لا تعد ولا تحصى ..
لكن خارج نطاق الفريج ..
ومع ذلك كل يوم يأخذ نصيبه من التوبيخ من والدي رحمه الله 

كبر أخي ودخل الحقوق وكان مفخرة والدي وكل عائلتي وكان الكل متأهب ليزوجه .. 
العلاقة بينه وبين والدتي استثنائية رغم وجودنا إلى أن هذا الأطرق يسحب البساط منا ويستحوذ على كل اهتمامها وإن حججت فيها للكعبة ماشيا ..
أيضا هذا الجمبازي يحصل على جل اهتمامها وحبها ورعايتها وكأننا أبناء الجارية 
لم يكن أحد يجرأ على مخالفته كانت شخصيته قوية 
سرعان ما تحكم في المنزل وراعي المنزل 
ويا شين الأخو لا تحكم .. 
ممنوعات وحقوق وواجبات وأهو آخر شخص ينفذها
( يذكرني بنواب المجلس 2011) 
حدث الغزو وكانت حالة من الرعب والفزع والجزع تتحكم في البيوت
ومنها بيتنا قطع كل شيء بما فيها التلفونات 
وانقطعنا عن أهالينا لكن الفريج كانوا أكثر من أهل
فصندوق طماطم يكفي الجميع  وكف عدس أيضا يكفي الجميع 
عشنا الغزو بكل المحن التي فيه من الاستشهاد لشح مواد التموين للخوف في الشوارع للترقب أمام الراديو بحثا عن صوت يذكرنا 
بــ هنا الكويت ..
جمعوا الشباب من الشوارع وكان الأشقر بينهم ولم نعلم .. 
أتى الليل فعلمنا من الجيران أن اثنين من الشارع أسروا .. أخي وابن الجيران ...؟ 
كانت طامة كبرى أن يؤسر كبيرنا  وفجأة تختفي الحياة من المنزل كليا .. 
خيم الحزن والبكاء وروح الفقد كانت هي السائدة والمسيطرة في تلك الأوقات  ..
وكم كانت عدائية تلك الروح تقتلع أحشاءنا اقتلاعا 
أتكلم عن والدتي والبنات أما الشباب كانوا متمالكين أنفسهم .. 

كنت أرى والدتي تذوي يوما بعد يوم وتتغير ملامحها يوما بعد يوم ..
يا الهي كم تعشقه 
تغيرت والدتي شفتاها لم تعرف غير الدعاء وصدرها لم يعرف غير النحيب
ومارست كل أمومتها في الدعاء 
انخفض وزنها كثيرا لكن صدقا صدقا لم تتوقف عن البكاء  
وراحت تلك العينان الجميلتان تغرقان في لجة من الذبول  
كانت لا تنام لا تنام كنت أراقبها وأضع رأسها في حضني 
وأهدّيها وكنا نبحث عن الأخبار في كل مكان فلم يعد شيء يصبرها 
ولأنني الكبرى في البيت كنت صديقتها
كنت أصلي معها جماعة حتى أتأكد أنها بخير ..
وأسقيها بيدي حتى أتأكد أنها تشرب الماء فكانت تشرب فقط ما يجعلها تعيش 
في يوم من الأيام طبخت الغداء وكانت على يميني ..وقلت لها حبيبتي تغدي .. 
تقل لي : لا أقدر لا أقدر لا أعرف هل يأكل أم لا لا أقدر 
أعطيتها لقمة وأدخلتها فمها,
رأيت بعيني كيف لم تستطع فعلا أن تبتلعها وكيف غصّت بها وسط انهيارها باكية 
حضنتها بقوة كبيرة ونهضت توضأت وصليت ركعتين لله 
وسط خوفي ودموعي وهلعي من أن أفقد والدتي 
طلبت من الله أن يعينها وأن يصبرها وأن يمنحها قليلا من الأمل لو بالحلم 
ليتها  تراه  بالحلم .. ليتها تحلم به علّها تهدأ وعلّها تستكين
طلبت من الله وأنا أبكي بصوت عال وألهج بالدعاء بحرقه ولوعة 
لم يمرا علي في حياتي من قبل 
لا أعرف لما فعلت ذلك 
لكن لم يكن لدي سوى هم كبير ورب أكبر يحمله عني ويخفف عنها ويساعدني 
سمعت بكائي فسكتت وهكذا 
صحيت صباحا وجدتها كالعاده جالسة وحدها تبكي في الزاوية وتنظر إلى غرفته .. 
صحوت مستبشره وذهبت لها راكضة قلت لها يمه بيرجع 
شهقت هل سمعت خبر قلت لها ل ولكني حلمت البارح حلم غريب ..؟ 
قالت قولي لي ماهو الحلم  قلت له حلمت أنهم جاؤوا به في تابوتين  وهو ميت التابوت الأول مكتوب عليه محمود 
والثاني هو طافو به في الشارع
 فصرخت باكية ولا أعرف من أين لها كل هذه الدموع 
التي لم تجف ثلاثة أشهر لا ليل ولا نهار 
تابوت لأ فاطمة تابوت  لا تقولين ميت فاطمة الله يخليج  (وصرخت تبكي)
ذهبت راكضة أتيت بتفسير الأحلام لابن سيرين 
قلت لها يقال بأن التابوت هو قدوم غائب وليس الموت بعينه 
عصر  نفس اليوم سمعنا صراخ بالفريج 
خرجنا واذا الكل يقول محمود وصل وأفرج عنه ... 
ذهبنا إليها وراحت تبكي فرحة بعدما أبلغنا محمود أنه في الدفعة التي بعده في الطريق إليها .. 
أتذكر ليلتها لم ننم انتظرناه كلنا 
طبعا لم يكن أحد في الدنيا يوازي شعورها وانتظارها وقلقها وفرحها .. 
أيضا لم تأكل لكن كانت تشرب الشاي 
أشرق هذا الصباح وكان أطول صباح يمر علينا في حياتنا .. 
انطلق أخواي ليأتيا به .. 
فجأة صرخوا في الخارج وكان هو قد وصل لم يتحمل المكوث دقيقة واحده 
صدقوا أو لا تصدقوا العائلة كلها تصرخ وتبكي في الشارع والفريج كله معنا 
من أتى به لم يكن يعلم أنه أسير لكنه بكى كالحاضرين ورفض أن يأخذ كروة .. 
كانت والدتي في عالم آخر لحظة رؤيته ... 
يمه رجعت لي  يمه  يا بعد عيني يمه رديتلي  يمه يمه  كان لهذه الكلمة (يمه) 
صوت مختلف نبرة مختلف عبره مختلفة أبكت الجميع 
صدقوا والدتي من كان  يقبـّل يديه ورأسه وشعره كانت بحاجة أن تلمس كل مافيه أن تتحسس وجودها من خلاله 
كان يقبّلها ويحتضنها وكانت هي تبحث عن نفسها في ملامحه 
فقد أضاعتها ثلاثة أشهر في أسره
هذا الموقف رسخ في ذاكرتي لأن والدتي رجعت للحياة برجوع أخي الأسير .. 
ولا زال حتى هذه اللحظة مهيمن على قلبها وعقلها 
وإذا حضر بطل وجودنا جميعا بأولادنا وأحفادها ... 

كم هي جميلة أمي ... لا يليق بمقامها الحزن ..



الجمعة، 11 نوفمبر 2011

هنــا نـكـثــت وعــودي




وعدت نفسي 

 أن لا أراك  ولا أبحث عن ملامحك في وجوه البشر .. 

وإن وجدتها أغض الطرف حتى لا تفتتن روحي مجدداً

وعدت نفسي 

إن رأيت لك حرفا لا أقرؤه حتى لا ينقلني لمكان لستَ فيه

وأ حلم بك تحملني فوق همومي  على كتف سحابة عذراء 

وعدت نفسي 

أن يمر الوقت سريعا وأناً وسط قراءاتي لغيرك 

لكني كاذبة وكل وقتي
كنت متسمرةً بنظراتي على اسمك 
علََّه يـَبيـن هنا  أو هناك 
كهلال ضاع وسط زحمة الغيوم الغاضبة ...

وعدت نفسي

 أن لا أنتظر فأنا أكره ألم الانتظار  

وأكره ألم اللاحيلة 

الذي ينتابني كلما غبتَ  ولا أعرف سبباً يمنعك مني .. 

وعدت نفسي 

أن أتهرب منك كما تتهرب مني .. 

وأن أصمت كما تصمت ولا ترد علي .. 

وعدت نفسي 

أن أتجاهلُـك كليــاًّ .. 

وعدت نفسي

 أن أتكلم مع غيرك علـّني أُشعل فتيل غيرتك

فتوبخني بكلمة مشفّرة لا يفهمُها سوى أنا وأنت

 ويرجعك إلي حنين الابتسام ... 

وعدت نفسي 

أن لا أستمع لأي أغنية تذكرني بخيبتي في استمالتك  

وأنا التي أُعشَق ولم أَعشِق .. 

ولم أرى ضيراً في ملاحقتك .. 

وعدت نفسي

 أن لا أكتم غيظي وأُصهـِرُك به مرة واحدةً

عندما تسألـُني لما غبتِ يومين ولم تتكلمي 

لم تزركشي الوجودَ ابتساماً ... 

وعدت نفسي

 أن أضبطَ ضرباتِ قلبي كلما ظهرتَ

ويزيدُ خفقانُها لتفضحـَني أمام من حولي ..

وأحيانا تفضحـُني أمام نفسي ..  فأخجل!

وعدت نفسي 

 أن أهرب منك إلى حيزِ مكانٍ آخر

  فـ الهروب  من المكان ممكن 

إنما
 هروب النفس من النفس مستحيل ... !

في المكان الذي وعدت نفسي بالبعد عنك وعدم انتظارك وعدم الرد عليك 

وتجاهلك تماماَ والهروب من مكان قد يجمعـُنا 

ولملمة شتات نفسي 
وضبط خفقان قلبي 
على مقياس العقل ...

نكثت وعودي 

بكل أريحية .. وبابتسامة أبدية ..

وكأنني أحلقُ في السماء بعيداً عن الأرض والخلائق ... 

ورجعت أبحث عن الفتافيت التي تدلني على آثارك وسط هذا الكون الفوضوي .. 

وسط الزحام بين نفسي وما تتمناه ..

 كنت أنت بمحض اختياري .. 

نكثت وعودي لأنني لا أستطيع .. ببساطة لا أقدر

وجودك  متربعاً ها هنا بين أنفاسي .. 

تتملك كل ذرات وجودي وإحساسي 

تجعلني كطفلة كل همي أن أستعرض شقاوتي أمام الأطفال 

.. ليس لديها محال .. 

ولا تعرف بأمور مكر النساء ولا دهاء الرجال 

أنا صنيعة يديك شكلتني كما شئت أو كما تشاء ..

وحاجتي لك أعظم من حاجتي للبقاء 

لا أعرف لما ..

لكنني  امرأة من عصر الوفاء بالعهود 

إن أبرمت عهداً  حافظت على عهودي 

 وإن وعدت وفيت بوعودي 

ولأنني صادقة لا أنتهج النفاق .. 
بينك وبين أنفاسي أنا في سباق



فكيف أصبحَ ناكث الوعد من صفات المنافق .. ؟

إن كان مثلي .. 

محب وكريم وصادق 

و
وينكث وعداً ليصبح منافق 

ونكثه لوعده 

فقط لأنه 

إنسان عاشق ...؟!!


الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

بخـــور بــــسوق

 
 
 
بعــض الرجـال يسوقــون الصيــت ســوق ..
وبعــض الرجــال ما ينبـــاعون بســوق .. 
وبعـض الرجـال ما تسرحـهم بســوق ..
ضحكـت دنيـاه للأسـف صـار وتصـور ..؟ 

رغـم إن درى إنـه بصـوت وبصـورة تصـور؟ 
بعـده متـكـل علـى مـن طلـع منـها تصور..!!
 سلوم الرجـال حـق وشهامـة وبشرف تصـور ..؟
  نفعتــك الملاييـن وعيـالك  بخـور بــ سـوق ..؟ 
:
:

الله يرحم الاعلامي سلمان العتيبي .. من زمن الرجال الصناديد

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

حســـــناء في المحكمــــة




 القاضي : أيها الحاجب ...
 الحاجب : نعم يا سيدي ...
القاضي: من المتكلمة ...؟
 الحاجب :
إنها الساحرة يا مولاي قد أتت شعثاء غبراء 
تتهادى بتعاويذها وبيدها بلورة وأراها متفحمة ...؟
 القاضي : سحقا لك من حاجب .. ألم تأت بغير ساحرة .. تركت نساء الدنيا .. 
وأشرت لملعونة التوارة والانجيل والقرآن بالمتكلمة ؟
الحاجب:  مولاي ليتك تراها .. تخفض لها جناح الهيبة والغرور ..
وينسل منك الكبر والظهور .. 
وتتدلى كـ ثريا من سقف بيت خرب مهجور ..
إنك لحظتها لا شك بأنك مسحور مسحور ...
 القاضي :صه يا أبله أدخلها .. لعلنا نرى حظنا في الدنيا المتخمة ..
 الحاجب: أدخلي يا وليـّه .. وإياك والغضب  فهذا قاضي القضاة ..
قد رأى إنك تملكين قضية .. لا تنظري في عينيه .. قد أدخلك قبل البقية ..
 المرأة : عمت صباحاً يا مولاي .. يا سيد المطرقه .. وقياس العدل ..
وروح القانون .. وعين المحكمة .. 
 القاضي : لا تزيدي .. تفضلي فيما انت متكلمة ..؟
 المرأة : سأتكلم عن أزواجي ..  طوني وجعفر وعايض وعكرمة ..؟
 القاضي :وعلقمة ..؟
 المراة : ماذا سيدي ؟
 القاضي : لا كنت أحدث نفسي . أكملي ؟
 المرأة : تزوجت طوني ,, 
حنوناً هفهافاً يعشق الزينة والرقص والسمر يحب الأصحاب ويعاقر  الخمر  .. 
وأنا صابرة محتسبة ان يهتدي  فكانت هدايته مكتسبة ..
بفعل فاعل ومرتبة .. 
وباع ربع أملاكي باسم جوقته تحت أعين ترانيمه ..
 القاضي : أتقصدين في الصومعه ... ؟
 المرأة: هي ليست صومعه يا سيدي .. هي قلعة ملغمة ..؟
فطلقني وتزوجت بعده جعفر . ..؟
القاضي : جعفر .. من جعفر .. زارع البيدر؟
 المرأة : أوتعرفه يا سيدي .. نعم جعفر .. 
يقوم بسم الله وينام على اسمه وياكل بعد اسمه 
ولا يشرب من قربة مُحرّمــة
كان ينام ليله في سبات ونهاريعمله في ثبات ..
واحتار فيه الثعالب وكلاب الفلا .. وأفاعي الرفات .. 
فكمنوا له بين الأذان والصلاة ..
وبعثوا له براقصة مهندمه ..
وكيف لعابد أن يبرئ نفسه من مشهد معصية  أمام الخلق ..
وهي قضية محكمة ؟؟؟
 القاضي : وكيف أنتهى بك المطاف بين عايض وعكرمة ؟
 المرأة : عايض هذا روح البداوة .. عطر الصحراء وأهازيج الحفاوة .. 
الكرم والمروءة والخلق العربي  ..
لم يمارس الكذب ولا الرشوة ولم ينتهج العداوة ..
يأتيه حلال ويضعه في يد المحاسبين إتاوة ..
فسجنوه في سجن اللسان .. وأباحوا تاريخه بلا عنوان ..
لإضحاك الإنس والترفيه عن الجان ..
في قصص كان يا ما كان .. علقت على فساد فنان ..؟
ويجازى عايض بالسجن ويثاب الفنان بالمكرمة ؟
 القاضي : قصتك بات طويلة .. وأراك تصولين وتجولين ذليلة ..
سأسمعك حتى النهاية ما باليد حيلة .. 

هل وصلنا لعكرمة ؟

 القاضي : عكرمة وما أدراك ما عكرمة ... ؟؟
الطيبة والدين والخلف والمرحمة  .. 
نور على نور دين على دين .. 
تهابه العقول .. وتحبه القلوب .. والحديث عنه يطول ..
أحيا شرع الله بعد جاهلية الصحاري .. وأحي سنة نبيه بعد ان مستها الضواري ,,, البسني النقاب .. وحرم علي الباب ..ونشر الهدى ومنع السباب ..
إلا أنه بات بطنه يكبر  .. سعيد ولا يشعر .. 
فراح يكبر يكبر حتى أتى يوم ووجدتني في مظلمة ..
قد أخذ ما تبقى من مالي .. آه من عكرمة .. قتله مسيلمة ...؟
 القاضي : وأنت هنا تندبين الأربعة ..؟ 
ومن مسيلمة ؟ أخامس هو؟
 المرأة : لآ ,, لا يا مولاي ...
أنا أريد  ما سرقوه مني .. 
خمسون طائفيا وخمسون قبليا وخمسون فقيراً بخمسين شاهبندر ..
لم يجعلوني أنعم بحيااتي  ..
 القاضي : أية حياة قد قضيت على أربعة رجال !!
وبمقدورك أن تقضي على النصف الآخر منا ....؟
إسمعي أنت في محكمة .. وأتيت بقضية هاوية أركانها وليست مُحكمة ؟ 
فتارة تولوين على ماراح منك وتارة تبدين مُرغمه ؟ 
أنت هنا بين أزواج تركوك للطريق .. وغدر الصديق .. 
ونفس بات يضيق .. بالمطعمة ..؟ 
لا تنتهجي لغة الثوار ..؟ 
فليس كل من ثار ثار .. وليست كل الديار عمار 
.. هناك فرق بنيتي بين صهيل الحصان ونهيق والحمار .. 
وشتان بين  الشعر والملحمة ..؟  
بيتك سرق وعمرك ضاع وأموالك هدرت مع دموع الليالِ الطوال
... حسنا وأين الإشكال ؟؟
من أنت ولما تغيرت هيأتك الآن ..؟ 
 المرأة : أنا ... أنــا ..الكويت
.. بلد النفط .. بلد الخير والعطاء .. 
بلد علم أبناءه الهندسة فبرعوا بالشفط 
.. وأزواجي الأربعة لديهم ازدواجية  أو مرض الفصام 
معاييرهم المال والنساء ومرتبة الجنسية ... دماؤهم زرقاء وبنفسجية ... 
كلهم قلت لهم هيت هيت .. وما بخلت يوما وكم أعطيت ..
أجازى بالسرقات .. واللعنات .. 
وبين خذ وهات وضاعت الضحكات 
ما الذي تبقى غير .. الخوف من ذل العوز والمَغرَمة ..؟ 
أنا المُلامة .. أنا المُحطمة ..؟ 
أنا لم أحسن الاختيار .. 
وأولادي ضعاف وصغار .. 
وتركت المال والهواء والدار .. لصاحب بيت مؤخرا أصبح  مستعار ..؟ 
القاضي : يا كويت سمعت عنك بأنك مشعوذة مترفة وساحرة .. ومسوّمة .. 
ليت البلاد مثلك تأن للخيانة .. لما أمسى بيننا خائن ..
ولزانت الديار وتجملت المدائن  
يا كويت .. 
إرجعي لأبنائك لعل من العشرة يَبُرُّك واحد ..
ولعله يؤمن بأن القدر تخطيط يحتاج قائد .. 
وأن السيف الذي يترقصون به  .. 
كان يرقص طربا على الرقاب بيد خالد  .. 
لا تقطعي الأمل وكوني خيرا متوسّمة .. 
تمهلي يا كويت وكوني راغمة لا مرغمة 
لن ينفعك الدجال ثقفي ولا حتى مسيلمة 
اتركي كل هذا عنك .. 
وانظري لغد أنت فيه متحكمة ...
وإن كنت راغبة في زوج خامس .. أضيفيني رقما في صفحتك المرقمة  ..؟ :)

وسأكن . الابن واللصيق ..
والحبيب والعشيق .. والزوج والصديق ..
والجار وقت الضيق 
لا الجار لا .. ربما سأكن راعي الدار والمكرمة ...؟؟؟
لكن قبلها صيحي على الحاجب دعيني أدق عنقه  هذا الأشر الكاذب 
كيف يقل أنك ساحرة ومشعوذة شعثاء غبراء 
..سأجعله عبرة  للناس جمعاء 
هل بات  هذا  الزمن  الذي تكر الضباع فيه على طعام الأسود .. 
سحقا لهذا الزمن .. تنهزم فيه الرؤوس والأذناب فيه تســـود
......
قــاضي وكيــــــــح

:
:
كان ممكن أكتب فيها شهر بس خفت عليكم من ارتفاع الضغط 
تحياتي 
فاطمة  حسين العلي









الأحد، 11 سبتمبر 2011

حكايتي مع عجايب وكفار قريش




في سنة من سنوات الضياع  .. عفوا من سنواتي الخمس الماضيات
كأي أسرة كويتية تقب شتاءا إلى الصحراء بحثا عن الجذور أو اتساع الصدور أو زور ابن الزرزور ..الذي ذبح بقة وترس سبع جدور .. 
ننتشر في البر بخيامنا البيضاء التي تدل على الحنين لصفاء النية 
كان معسكرنا مختلف لاحتوائه على بعض الحيوانات ومنها الفرس عجايب وبنتها قـنـد .. ليش؟ لأنهم البقية من كتيبة الخيل الي فطست بسبب نحشة السايس البنغالي ومحد درى عنها إلا بعد 4 ايام كان الحلال كله مودع خيل وداجن وأرانب وكل ماهو أليف ..  

في أحد الصباحات الصحراوية كنا متجمعين على سفرة الافطار مالذ وطاب  وكنت أرتدي نظارتي السوداء مو لأني أم كلثوم لكن لأن عيوني حساسة للضوء 
وعيوني على سياج الخيل  الفرس جميلة جدا ذات لون رمادي وأخوي واقف يمها بيده إبرة علشان صحتها فجأة وقبل لا يعطيها أخوى الإبرة 
صهلت وطاحت على جنبها مغمى عليها .. 

أنا تبريدت كالعادة وصرخت يمه طاحت ركضت صوب أخوي والفرس وجيش التتار كلهم وراي المهم بعد فراق ثواني مع الأهل لُـــَّمـ شملنا حول السياج كأروع مشهد ممكن تشوفها على برنامج جسر المحبة وأتمنى هبة حمادة لا تبوق المشهد في مسلسها القادم طبعا كان حوارنا صراخ وحرام وشلون كلن مــو بدوره مثل هنود نسولف ويا بعض .. بسسسسسسسسسسسس ازعاج ... 

 كانت الفرس ترفس وفي الجهة المقابلة ابنتها تصهل بشكل لا يصدق وتريد الدخول إليها ولم يكن إلى جوارها غير أخي صاحبها 
فاسترجع أخي انا لله وانا اليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله .. ها خير .. قال شكلها بتموت ... شنو بتموت دق على الطبيب قوله 
اتصل على الطبيب .. قال له انها تنازع وتحتضر وستودع .. قفل أخي الخط على هذا الخبر وهو حزين عليها .. 
حاول الجلوس إلى جوارها كانت ترفس وتتنفس بصعوبة وأنا خارج السياج انظر اليها وكيف أن عينيها غائرتان فرحت أقرأ القرآن 
كل ما حفظت من قرآن  قرأته بشكل متكرر وركزت على الصمد والمعوذتين وآية الكرسي  العجيب أن فلول التتار انفضت من حول السياج وذهبوا لخيامهم وإكمال يومهم 
إلي على البقيات والسياكل والمطبخ .. انتشروا كلهم 
وبقينا أنا والفرس وصاحبها وكانت تدير رأسها أينما استدرت باحثة عن صوتي وكنت أدور حول السياج ومنعني أخي من الدخول إليها خوفا علي وأنا متاثرة حيل بالأفلام الأجنبية الغربية للخيل و أبيها تموت وأنا أقرأ عليها القرآن شكو بالله ..؟
فاستسلمت لقول الرجل القوام علي رغم إني أكبر منه
وبقيت أقرأ حتى صارت الدقائق ساعات ودخلتا إلى حيز الظهر
ولهج لساني فجأة  لكلمة أحــَدٌ  أَحــَد ْ.. أحــَدٌ أَحَــدْ .. بدون شعور كان ما يصدر عن صوتي العالي المركز جدا وأرى من حولي يأتي ويذهب وأنا أكرر أحــدٌ أحـدْ .. 
شلي خلاني أعيش لحظات كفار قريش في هذه اللحظة رغم الصلة الي بينا والعهد ؟؟
لا أقرب لهم ولا يأذوني ؟؟ 
 فجأة بدأت الفرس تضرب السياج برأسها حتى سكتُ .. 
وفجأة بدأت تتحرك بترنح وحاولت الوقوف لكن سقطت مرة أخرى
استبشرت خير وواصلت القراءة حتى أتى أخي وحاولت هي مجددا الوقوف بترنح واستطاعت بعد 4 ساعات من الرفس والسقوط  .. 
فتح أخي الباب لها وهي تمشي متثاقلة الخطا لكن المنظر كان غريب بينها وبين ابنتها كانت تقفز من الفرحة وأتت إليها راكضة 
بكيت من هذا المنظر كيف أن الرحمة في قلوب الحيوانات أحيانا
تغطي على الرحمة في قلوب البشر .. 
وأنا ما أعرف أبجي مو جن الدمعة مسجلة باسمي ... 
فجأة بدون سابق انذار 
استدارت الفرس عجايب وأتت حيث أقف وسط خوف أخي من أن تؤذيني لكن عجايب أنزلت شفتاها على يداي المرتعدتان أو كذلك هيئ لي لأنها مرغت رأسها بيداي
وابتعدت راكضة لابنتها .. 
رجعت إلى الخيمة الأم لسكان الفضاء حيث يتجمعون وآنا أفكر كيف فاجأتني وأتت إلي .. 
دخلت الخيمة وسط ضحكات عالية .. فخلعت نظاراتي فزادت الضحكات .. 
وعرفت أنهم ضحكوا لأن وجهي انقسم لونين لون دهنته الشمس باللون البنفسجي
واللون الآخر ما كان يقبع تحت النظارة لوني الأساسي 
ولا عزاء لكريم الحماية 4 ساعات بالشمس ... 
أرى وجوها تضحك وحان قطاف رقابها وجدتهم قد صوروني  بالفيديو كيف أصرخ 
أحــَدٌ أحــَدْ وكأنني بين كفار قريش على فرس تحتضر .. .. 

عسى ما شر فاطمة شكو أحد أحد .. بالفرس ..؟ 

ضحكت معهم لأن فعلا موقف مو طبيعي مع كفار قريش

  وكأنني أجدد بيعتي لله على الوحدانية ..

بعد أسبوع وبطريق الصدفة كنت أتابع فيلم عن الخيل وإتضح أن الخيل تتعرض لمرض الصرع وتسقط هكذا وتبقى ساعات هناك من يموت وهناك من يحتاج إلى إبرة فاليوم .. 

اتصلت على أخي وقلت له .. 

قول لدكتورك السكة أن عجايب تعاني من الصرع 

كانت محتاجة فاليوم وكنت أنـــا محتاجة شمسيـــة  ؟؟  





الخميس، 1 سبتمبر 2011

العــــــــــرّافـــــــــــة









العرافة ..

============== 
 
في السنة الي فاتت بعد صلاة المغرب

طلعنا أنا والبدر ولدي عسى الله يحميه رايحين
للفروانية لأول مرة
لننجز مشروع له في إحدى المطابع بالتوصية

وصلت الفروانية بطلعة الروح من الزحمة

الزحمة كانت غريبة بهالمنطقة .. ليش ما أدري !!
إهي سيارات نقل إهي باصات طايره
ما تعطيك مجال تلف وكأن بينك وبينه ثار !!

المهم وصلت لدوار علشان آخذ يمين

وأول مره أشوف الي يجي من صوب الدوار يطق بريك
ويصف دور علشان القادم من جهة اليمين يمشي !!!

المهم على ما طلعت وصلت آنا 
نأشر بيدينا على شان يوقفون
وطرى على بالي السبعينات أيام ما كانت
الإشارة بالإيد بدال إشارة السيارة

دشيت وصفطت عادي وأنا وبدوري بننزل

المهم نزلنا لقينا المطبعة بربعه(زاوية)
 والطريج لها ظلمة

مشيت ماسكة ولدي بإيدي ونسولف نسلّي بعض

طبعا أهو رجل( بسم الله عليه )
 وعيب تمسكين ايدي :)
وأهو ما يدري إني خايفة من المكان واتحامى فيه ...!!
(استانس أبا صهيب من الكلمتين )
ونفش ريشه ..


وإحنا نمشي من حيث لا نعلم


فجأة


طلعت علينا وحده لابسه أسود بأسود

خرعتني لأنها تمشي وراي
فمشيت أسرع شوي أنا والبدر

فنادتني المرأة


الغريبه : اختي لو سمحتي ..


(نادتني مرتين ثلاث كانت لهجتها سورية وغريبة )


التفت للمرأة

أم بدر: تناديني ؟

الغريبة: أيوه أختي بناديك إنتِ
أم بدر: نعم آمري ..
الغريبة: ودي أقولج شغلة تبسطك ..
أم بدر: والله إختي أنا بروحي ضايعه بالمنطقة وأول مرة أيي هني فاسمحيلي

مشيت وردت نادتني ..


الغريبة: أنا ما أريد منك شي بس بقولك إيش فيكي انتي تعبانة

أم بدر: بسم الله لا الحمدلله رب العالمين مافيني شي

( سحبت ولدي وحطيته ورى ظهري وطالعتها)


الغريبة: أختي أنا بشوف ..

ام بدر: نعم , شتشوفين !!
الغريبة: أشوف البخت وأشوف ايش فيكي
ام بدر: ما شاء الله البخت أبشرج سبع صنايع والبخت ضايع .. والحمدلله !!
الغريبة:خليني أقولك إيش فيكي
أم بدر: أختي تسهلي الله يرضى عليج لا تشوفيني ولا أشوفلج هذا الشي بيد رب العالمين ؟؟

الغريبة: ما تخسري شي إقرئي سورة الفاتحة ..

أم بدر : ( فيني فضول الدنيا ونويت عليها بصراحة ) قريت الفاتحه
الغريبة:إقرئي المعوذتين
أم بدر : قريت المعوذتين وولدي يهز ايدي يلا يمه خل نمشي
الغريبة: طيب صلي على النبي ؟

أم بدر: اللهم صلي على محمد وال محمد تفضلي يلا شنو بعد أقرا أذكار المساء؟
(ساخرة)
الغريبة: لا إختي انتي من أهل الله وطول عمرك تعبانة
أم بدر: شنو الشي اليديد كل الناس تعبانة وكلنا نسوي لله سبحانه

الغريبة: طيب اقري سورة الفاتحة

ام بدر: مرة ثانية ( هزت راسها) قريت الفاتحه
الغريبة: اقري المعوذتين
ام بدر: قريت المعوذتين
الغريبة : صلي على النبي ..
أم بدر: اللهم صلي على محمد وال محمد ..
الغريبة: شوفي اختي انت الي بيدك مو إلك
( عرفت شتبي بس بتأكد) 
وبتساعدي كل الناس وقلبك نظيف والناس يا ما تاكل من صحنك وتذمك
أم بدر: مو شي يديد كل الناس تغير حالها (ودي أقولها صاجة)ههه
الغريبة: شوفي أختي انتي محسودة وعليكي عين قوية كتير ولازم تفكين الي عليكي

أم بدر: اختي عطلتيني شتفكين وشتخربطين سحر يعني وشعوذه

الغريبة: اقري سورة الفاتحة
ام بدر: وبعدين يعني .. قريتها
الغريبة: والمعوذتين وصلي على النبي بعدها
ام بدر : ( عقب ما قريتهم وصليت على النبي ) والتالي

الغريبة: اختي أنا بفكه بالقرآن مو سحر وإذا عندك أي حدى زوجك عطيني اسمه وأنا أعملك محبه وحترتاحي كتير لأنك متحملة مسؤولية كبيره وتعبانة ورزقك قليل كتير ومتعسر وراح تتعبي أكتر بحياتك وتمرضي ..


( مسكني بدر ولدي حيل خاف ليش هالغريبة تتكلم جذي )
طبعا آنا خلاص نويت عليها

أم بدر:(تبسمت) اقري الفاتحة

الغريبة : ( باستغراب كبير وشافت عيوني تبققوا وعيوني بالليل يقلبون من خضر لصفر هههههه) قرت الفاتحة!! 

أم بدر: (مسكت إيدها فخافت) إقري المعوذتين !!
الغريبة: قرت المعوذتين( واهي تتلعثم وودها تركض مو بس تنحاش)
أم بدر: والحين صلّي على النبي  
( ومسكت ايدينها حيل ومسكت التلفون بدق)
الغريبة: صلت على النبي( وخايفه .. وبتسحب ايدها من ايدي)

أم بدر: تدرين هالرقم الي بالتلفون لو أدق له ييون يا خذونج وعلى المخفر على طول

وشفتي الناس هذي كلها محد راح يفكج ..
والله لو مو ولدي معاي عرفت شلون أردج لديرتج ...
وفتح الفال ما قالج بتشوفين الشرطة اليوم؟ 

(طبعاً الرقم رقم عباس الخياط ههه)

( مديت ايدي بالبوك وعطيتها المقسوم) 
  تفضلي إذا كنتي محتاجة
لكن إن شفتج مرة ثانية ما تلومين الا نفسج ... 

وطبعا ماراح أشوفها لأني مارحت المنطقة مرة ثانيةً
====

طبعا الخوات في تزايد مستمر بكل الشوارع

يم البنوك
يم الجمعية
يم السوق

  بس بالصالحية ما شفتهم!!

الأربعاء، 31 أغسطس 2011

الطريــــــــــــــــــق



هلـــم بنـــا يا صـــاحبـــي نمشـــي سويـــــا بقيـــــة الطريـــــق ..
علنا نجد من نثرت أشلاءه شظايا الظلم في جحر أو مضيق ..
تعال معي فأنت عيناي اللتان تركتاني
 أعاني وحشة الظلام ..
وسرق الليل البهيم مفاتيح الكلام .


تعال لنرى كيف تغير الوجه العربي ..
هل قلّـت تجاعيد الفقر .. 
أم زادت ألام المرض وأقفرت  دنياهم .. ؟؟
قالوا ربيعا فتخيلت سجاجيد الأزهار تتلو ترانيم الإبداع ... 
تخيلت أن الهواء نظيفا والفساد إلى انقلاع .. 
تخيلت النساء ترفل بالحرية وتتسربل بالعلم ...
ولا تشترى بمليون وبدرهم تباع ...


تخيلت أصحاب القرار أحرارا .... 
وأن العبودية مجرد قيد رسمه فـــــرزات .. 
فتهتكت أصابعه بين خذ وهات 


فكان عقابه اغتيال الأنامل ..
عقابا لم يجده دنماركياً  اغتال السمعة المحمدية .. 
ويل لكم يا أمة عربية .. 
ولدت حرة وعاشت غبية وستموت مطية


وتبعث فاسدة


لتزيد صراخ جهنم الفتية .. 

ربيع عربي 
نحلم به مذ كنا عدنان وقحطان ...
إلا أنهم باعوا لنا وهم وسوسة الشيطان .. 
ونسوا بأن ابليس يصفد في شهر الطاعة .. 
ويبقى على المدفعية طاغية يحلم بالطيران .. 


أم أنه الحلم العربي حلم به بن فرناس ..
  في أن يكن في جلباب طير
 ويخرج من ملة الناس .. 
ويرى الكون من علو وارتفاع ..
حيث يبرق الحق رقراقاً
  وتسير الحقيقة في انصياع ... 




الربيع العربي صومالي الهيئة .. 
عظام هرب منها اللحم حيث لا رجعة .. 


ربيع حيث العراق يأن منذ سنوات .. 
ودفعت فيه الكويت جــل  الأضحيات .. 


ربيع تراه مصر نصر موسى ..
ومعجزة صالح .. وزبور داوود ..
 ورجوع عيسى 




ربيع يقال أنه الباب للمدينة الفاضلة .. 
بلا انقاص ولا فاصلة ...
ربيع حيث لا ظلم ولا مظلوم 
ولا طفل يغتال بين الجموع




لكن الفرق أن قاتل علي  يختلف عن الطفل الدرة ,,


ليس يهودياً ..


حتى تجزل الأعطيات


.. بل سر ودس في الرفات .. 


ربيع عربي 

لبلد لا يحتمل سوى أهله فباعوه بصك الوافدين .. 
وكانت السرقات سرا فأصبحوا من المجاهرين 


تبا لك  يا تويتر .. لعنة عليك يا فيسبوك ..


  ثكلت أمك ولعن أبوك ..


أتيتم بالمصائب 
كان الكل نائم ..
يعلم أو لا يعلم
 سياسة الحاضر يعلم الغائب ... 


الربيع العربي .. 
حتى ثوراته غربية 
.. همجية .. فوضوية .. 
في عقر المحكمة عرجاء بربرية ... 
 ربيع يصرخون ويشجعون من بعيد 
لمجازر وأطفال تذبح في العيد 
ولا أحد يتحرك 
الكل شريد

أين أنت يا صاحبي ... 
لا أسمعك هل ذهبت بك الرياح ..
أم أنني من وصلت لمدينة كانت عامرة زاخرة 
تقاتلوا عليها مترفيها .. فسكنتها الأشباح ... 


حتى أنت لم تسلم منك غايتي ..
وقد كنت ضالتي .. في هذا الطريق ..
حيث اللا صديق 
نخرج من ضيق لنقع في حلق المضيق ....  




إيـــــــــه بس يا بحـــر

فاطمة حسين العلي