الخميس، 23 يونيو 2011

زواجــــــي .. خيـــــــالي





هنا في هذا الإعتراف سأتكلم عن الزواج وعن العشق وعن الهيام
وعن الرحمة وعن العشرة وعن السكينة وعن الشرع ... 

لأنني صدمت البارح بـ إنسانة متزوجة لكنها تخون زوجها ..
هنا سأتكلم عن قدسية الزواج
وقدسية الزوج ..
والولد .. 




تزوجت بغير حب وفي نهاية 23 لكنني تربيت في بيت
يرى أن الله سبحانه أولا ومن ثم الزوج
وبطبيعتي لدي إيمان كامل بأن رضى الله من رضى الزوج
وإن كان على خطأ أبادر بالاعتذار منه وان أخذته العزة بالاثم 


(كنت)

أرى في زوجي الحبيب والعشيق والصديق والولد
وكنت له الصديق الصدوق والصاحب والزوجة والأم


عشقته حتى ذاب قلبي وأصبحت كتلة من جحيم يصليني
وتركت العالم وتمركزت في بيتي .. 

تركت عملي تحت طلبه
واستقررت في البيت وبت أزين مملكتي كما أريد
فأنا أعشق الديكور والألوان وتخصص تصميم أطقم ذهب
فصممت بيتي بكل تفاصيله ..


كان كل يوم في زواجي يذيب زوجي في دمائي
وتتشربه روحي حتى بت أتنفسه
ولا أريد أن أرى غيره من البشر أبدا
كانت تكفيني ساعتين أرى فيهما والدتي وأهلي
وأرجع معه لنجوب الشوارع سويا بالمطر
والشتاء والبحر صيفا وأينما أراد ذهبنا

فكنت عصاه وكنت زوادته ..


كان البعد الفكري بيني وبين زوجي كبير جداً جدا ً
كان زوجي لا يقرأ حتى الجريدة 

وأنا لدي مكتبة قوامها300 كتاب في التسعينات
كنت أنتظر أن يخرج من البيت 

حتى أقرأ كتاب أو أدخل المكتب
لم يصدف يوم من الأيام 

أن رآني في مكتبي وهو في البيت
كنت أتمنى الموت على أن أرى 

نظرة في عينيه تقهره بأي شيء 


كنت أحمل زوجي في أحشائي وفي جوانحي 

ولست بحاجة لشيء آخر يسليني في الدنيا
إلا أنه بحاجة للأبوة
فرزقني الله بكائن بسيط في أحشائي إلى جواره ..
أتذكر اليوم الذي بشرته فيه كان يقفز فرحاً
كنا شباب في 24 

وبكيت كثيرا في ذلك اليوم ... وهو مستغرب
فكنت أقل له هناك من ستناديه غيري في هذا البيت
كان يقول لي لا .. أنت فقط

وكنت أتألم ولا أعرف ما السبب في قلبي الصغير
فكنت أصحو من لذة النوم لأوقظه وأسقيه

ولا أعلم بأنه عطش يريد الماء

كنت أحس فيه قبل أن يتكلم والكل يستغرب هذه الحاسّة
وأعرف ما يريد قبل أن يتكلم أو ينبس ببنت شفه 


أتذكر يوم حدث بيننا نزغ من الشيطان فخرج من البيت
وارتديت ثوب الصلاة لأصلي وانا أبكي

( وأنا دمعتي قريبة جدا )
وإذا به يدخل البيت ويوقفني انتظري
قلت ماذا بك ؟
قال : هل دعوت علي ؟ 

قلت : أعوذ بالله ..

لم أستطع أن أصلي خفت من دمعة قد تسقط مني على السجادة
والله يعلم أنك ظلمتني فتكتب عليك .. 

وأنا أريد أن أحميك حتى من نفسي
قال لي: خرجت بالسيارة و اصطدمت بسيارة أخرى !! 


أرجوك لا تدعي علي .. أرجوك فاطمة ..

أنا أخاف من دعائك ..
بكيت وقتها أن زوجي رجع الي من نفسه بعد الله 


وامتدت بنا الحياة لهذا الوقت إلى أن جاء وقت المخاض


ثلاث أيام بلياليها وأنا في حالة من الموت أنازع ..
وسبب نزاعي هو تفكيري بمن يعرف متطلبات زوجي 

وصدقا كنت أبكي عليه كيف سيصمد بعدي

ومن يحضر له الطعام وهو يصوم عندما أذهب عنه 

ولا يأكل الى من يدي أنا
ومن يحضر له ملابسه ومن يبخره ومن يحضر حمامه ومن يساعده في التعطير 


من يعمل كل هذا له وأنا من عوده أن أكن جاريته بإرادتي 


وما أحلاني من جارية وما أروعه من سيد لي 


رزقني الله سبحانه بعد دخولي العناية في حالة حرجة


بابني البكر (بدر) ولحظة أن جاؤوا به إلى رفضته
وقلت: هذا ليس إبني . ؟ ابني رأيته في الرؤيا ؟ ليس هذا ..
قالت لي الممرضة : سيدتي هو ابنك ؟ 


وسبحان الله تعالي فجأة
أخرج هذا الرضيع يديه واذا بها تشبه يدى أباه 

فقلت لها نعم هو ذاك ؟؟ 


نظرت إلى هذا الصغير يومان ...

وأنا أنظر إليه واسترجع النظر ولم أستوعب الأمومه
ليس له مكان في قلبي .. 

هنا أريد زوجي وزوجي فقط
فكان يأتي ليرى الطفل ويبقى معي وأنا كنت أنظر اليه طوال الوقت
كيف سيفرق بيننا هذا الطفل ؟ 


لكنني رأيت فرحة الأبوة في عينيه وهدأت نفسي الحائرة كثيرا .. 


رجعت البيت وفي يدي اثنان زوجي وابني ..
والغريب الاثنان ابناي .. فعندما كان يتعثر زوجي
كنت اقفز اليه شاهقة : يمه ولدي
فكان يضحك كثيرا ..

ويحاول أن يستفزني فيها بالمقالب


كنت عندما أنشغل بهذا الصغير 

ولا أرى كبيري وهو يناظرني بعيدا
كنت أترك ابني واركض اليه أراضيه وأهدئ من روعه
وحاولت جاهده أن أصبح أحسن مما كنت إليه ..
فكنت اجلس الفجر لأطبخ له ما يحب
ونسهر كثيرا وانا يشقيني السهر
لكنه سهر مع زوجي 




إلى أن أتى ذلك
اليوم الذي أحسست بأن هناك صوت غريب بصدر ابني ويميل إلى الازرقاق
ذهبت الى المستشفى وأنا خائفه من قلبه
وفعلا هو كما قلت مرض بالقلب
وفتحة في البطين
وأدخل بدر الى العناية المركزة !!

أنظر إلى بدر وأبكي وهو يزن ثلاثة كيلو جرامات ولا يتنفس بسهولة
الا بانبوب والحقن بأوردته ..
فحمدت الله وشكرته على هذا البلاء
إلا أن عزائي كان زوجي
فكنت أواصل الليل بالنهار لدى بدر وأرفض النوم
فوصلنا الى حالة من الآعياء الشديد
فأجبرني يوما أن يأخذني للبيت لأنام وأنا أرفض
كنت أخاف عليه من الممرضات
لكنه أرغمني على ذلك
ولأنني لا أنام وانا جالسة على كرسي أبدا
لا أعرف كيف غفوت طوال الطريق
هنا بدأت معاناة المستشفيات والأطباء .. 


وهذا اعتراف آخر ..


كبر بدر ويبلغ من العمر 16 عام وهو بخير بفضل الله الان
وتفوق في دراسته بفضل من الله وجهد كبير منه
كبـــر بدر هو و جراح  في حضني بعيداً عن والدهما 

وهذه إرادة الله سبحانه
ولم أفكر بأنني امرأة ...

فكرت فقط أن أكن أبــا قبل أن أكن أم .. 



===============
الخلاصة ...
================ 



* الحب لا تختاره بل هو من يختارك .. 

لذا التزمي بقواعده وطويريها للأحسن

* الخير لا يضيع أبدا حتى مع ناكر المعروف سيأتي يوم ويتذكر ذلك للمرأة

* الزوج رضاه يعطي المرأة دافع للإبداع وإن عشقت زوجك أبدعت في إسعاده مما ينعكس على سعادة بيت كامل بما فيهم انت وأولادك 


* الزواج رباط مقدس لا تعرفه الا المرأة التي تضع الله نصب عينيها ولا يضحك عليها الشيطان بخيانته وإن كان خائن لها الاف المرات 


* لاتعرفين حكمة الله سبحانه من هذا الزواج وهذا الزوج بالذات لأنه يخرج أحسن ما فيك وأجمل قدراتك فان كان جيدا أعانك على طاعة الله وطاعته واستقبال الحياة بسند لا يكل ولا يمل منك , وان كان سيئا فهو يخرج كل تحدي الدنيا في داخلك ويجعلك تتحملين مسؤولية تربية أبناء وحدك في مجتمع لا يعترف بوحده المرأة قسراً لا طوعا 


* أيأ كان الزوج خائن وأيا كان عدد خياناته ليس مبررا أن تخون المرأة بدورها زوجا
لأنه ببساطة وإن كان غافلا ولم يخنك

له رب يأخذك أخ عزيز مقتدر
لذا حاذري كل الحذر وعودي تائبة الى الله

هذا وأسأل الله أن يغفر لي ولكم 


أرجوكم لا تؤاخذوني على هذا الاعتراف
يشهد الله علي كتبته بحرقه كبيرة
اولا: لتوارد أطياف الذكريات
وثانيا: لتنبيه الغافلات


السبت، 18 يونيو 2011

مصــــور بتــــــــاع كلّـــــــــووو ..#kuwait

صورة امحق مصور


في سنة من السنين كنت مدير برامج في قناة فضائية خصصت للشعر النبطي
كان وجودي كما أسلفت سابقا وجود اعلامي للتطوير والتدوير
لاحظت ان ادارة القناة كانت ترفض البرامج الاعلامية بطريقه
سلسله جدا ودبلوماسية حتى لا تتعمد احراجي
كان من ضمن خطة التطوير توظيف بعض
الكوادر الفنية والتقينة


الأخوان الله يذكرهم بالخير
ماكانوا يعرفون يعني شنو قناة او اعلام ..
موظف كهرباء وإثنين عسكرييين وهمجة فلوس صارت قناة
المهم إن القناة تمشي على شريط المسجات حالها حال باجي القنوات
في ذيك الأيام من أربع سنين تقريبا هبت القنوات النبطية وشاعر المليون
فدشوا الأخوان المعمعة وبيوم  وليلة راعي الميتر صار إعلامي ...!!


مو مشكلة أنا شكو فيهم راعي ميتر كهربا 
راعي عربانة بـــّرد ( آيس كريم)؟
تصورت الناس تبي إعلامي
فكالعاده والله لا يقطعها من عادة موديتني بستين داهية ...
جيت من أقصاي وسويت جدولة وخطة إعلامية للتطوير
تفاجأت بقبول الخطة أول يوم ومن ثم تجاوزها من ثاني يوم


بعد أسبوع عرفت الأخوان ما فيهم طب موليه ...


نرجع للتوظيف بالسالفة ..


دوامي كان صباحي وكنت محتاجة مصور يصور الندوات برا !!
فماعندي مصور متوفر بطرق المخرج الي أهو المعد والمخرج والمونتاج والمذيعه ...
لأ هذي... لأ ..
لازم مذيعه شعر ومكياج ولبس فوق الركبه
وتكون حلماوية الصوت هبلاوية الطول ...
هم .. ما علينا .. أنا شكو ...



كانت ويانا مذيعه مسيكينه مو عارفه كوعها من بوعها
لا لغة ولا صوت ولا لباقة ولا حتى مظهر
وكل تصوير خارجي يعني مصاريف زيادة
في زحمة البحث عن مصور


المذيعه : ست فاطمة زوجي مصور ..
ام بدر: مصور شنو فوتغرافي ؟
المذيعه : لا والله مصور تلفزيوني وكان يشتغل بتلفزيون الكويت وتالي الوطن وتالي الراي والحي...
ام بدر: إي كملي والحين شنو ..
المذيعه : قاعد في البيت والحقيقيه أنا الي أصرف على البيت ...
( هني في ليت أحمر شب ممنوع الدخول للمهنية والحرفنه بس
أ م بدر : اوكي ما في مانع خل يجيني باجر على العشر ونص بالمكتب قبل لا أطلع قاعة سلوى اوكي ..
اوكي اوكي مع السلامة ...


صار ثاني يوم جيت للمكتب واستلمت البريد وقعدت أرتب للندوة في قاعة سلوى
صارت الساعة عشر وصلت المذيعه ويا زوجها ...


بما أنني أكره أن يخرج الانسان من بيته غير مهند فقد اعتبرت هذا من العرف والذوق واللباقة الاجتماعية أن يتهندم الشخص لدى خروجه من البيت 
لأن في بشر جدامه تحترم الذوق العام والنظافة


وامتعض من رؤيتي لشخص بالبيجاما ذاهبا الى المسجد 
أو السوق أو حتى إجتماع
لمجرد أنه الصبح وتوه قاعد من النوم ... شي عجيب !!؟


وصل الأخ المكتب لابس بيجامة سودة
هذي تبي شهقه ..  ..!! 
مثل اللي يبيله زقاره بسالفه خاثره بالديوانية ..ههه
 

طبعا جد أنا اتفاجأت وانصدمت وبيني وبينكم 
لاعت جبدي من قلة احترام الذوق العام
مابي أقول اني أخذت انطباع سيء عنه بسرعه لكن


( اتخدت شوي على قولة  أخوانا المصريين

عادة أحتفظ بالإنطباع الحسن عن الإنسان 
حتى لو أبدى سوء فعل فيما بعد عله يتراجع عنه ..
أما الإنطباع السيء لا أجعله  يتمكن مني 
لربما هذا الإنسان يكون ليس سيئا بطبيعة الحال 
أو ربما يكن كذلك كما حاستي السادسة تقول لي وهذا يترك للزمن وتصرفاته
التي لا تلبث أن تثبت ذلك بمجال لا يدعو الى الشك ...


المهم نرجع لصاحبنا
...
وين وصلنا ... إي لين دش وسلم وقعد الأخ على الكرسي جدامي
ام بدر : يا هلا حياك الله تقولي فلانه إنك مصور ..
المصور: يا هلا فيج اي والله اشتغلت مصور بتلفزيون الكويت وبعدين رحت الوطن وتالي الراي وبعدين رحت البوادي
..
أم بدر : ما شاء الله ما خليت شي بالكويت مسوي كعب داير على القنوات !
المصور: شسوي بعد اختلف وياهم وأطلع
..
  ( حجي البطاليـــة)

أم بدر: إنت على نظام المكافآت بتلفزيون الكويت مو ؟

(شكيت فيه ومصيبة حاط رجل على رجل
ووحده فيهم مكسورة ...
زين ياحظي مكسورة ريحها تالي عيش الدور
يا.. يوسف شاهين

المصور: إي كنت هناك جذي وبعدين رحت الوطن ..
أم بدر: الوطن عند منو عند أحمد والا جابر ؟
المصور : إي عند احمد .. بس ما عجبني الحال وطلعت
أم بدر: ما عجبك الحال لا بالكويت ولا بالوطن وتالي رحت الراي ؟
المصور: إي رحت الراي وقعدت هناك جم شهر
..
أم بدر : من اشتغلت وياه .. بالراي ويا بسام!!؟ 


بسام مذيع شكو بس بصيده أتحبل بعرف منو يعرف من التقنيين 
ما عرف يحدد أحد عدل إلا المذيعين اللي الكل يعرفهم حتى شغالتي
 
أم بدر: صح ما تنلام بس الي أعرفه الراي شوي متفتحه اكثر من الوطن ؟
والي أعرفه عدل أنك اإت الي تدش وتطلع من مكان لمكان ....
فسهل جدا تكون إنت السبب ..؟


المصور: لا طبعا  لاحظ وياي طبعا
أنا مو السبب أهم السبب ما يعرفون يشتغلون ؟
أم بدر: ماشي خليني وياك حبه حبه .. إنت شتعرف تسوي ؟
المصور : أعرف كل شي ...؟
أم بدر : شنو يعني كل شي ... تصوير وإخراج ومونتاج وميكس ومكساج ...
المصور: وفوق هذا جرافيكس ..
أم بدر: جرافيكس ؟ عندنا واحد تخصصه جرافيكس يشتغل 12 ساعة باليوم متواصلة
وإنت تعرف هذيل كلهم ويا بعض ؟
(ذكّرني بواحد يعرف بكل شي واهو تلش )

المصور: شنو الجرافيكس ما يبيله شي برنامج ونتوكل على الله !!
أم بدر: انت أكيد تقصد الجرافيكس دورات المعاهد هذي أم ربع صح ..
ما تقصد تخصص الجرافيكس الي ياخذون عليها
بكالاريوس ويقدمون عليها ماستر و
PHD !!؟
   
يا معود عدل بدل أبيه يغير رايه ويقنعني أبد مصمم مصطفى العقاد

المصور: ما يبيله شي .. أساسا لما اشتغلت بالتلفزيون محد يعرف يشتغل 
ولا أحد يعرف يشيل كاميرا ولا عندهم إحترافيه 
لا في الكويت ولا في الوطن ولا الراي خصوصا الكويتيين 
ما عندهم حرفنه التصوير وافشل مصورين
...!!
الحقيقة قال هالكلام وما ادري شنو شاف جدامه كردية ولا أفغانية علشان يسب الكويتين 
ويقلل من قيمتهم عندي ... 
وأنا بالذات دم ضروسي الي يذم الكويت ويتطاول على عيالها وعلى كفاءاتنا
فالأخ ما سوى شي غير إنه دقني سلف ..
وأقـــوّيه قفرا 
 أقويه تعني اذا غثنا قطو أو عتوي نبعده لمكان بعيد والقفرا مكان خالي
لكني أبي شوي أعطيه إرسال هوائي لكرة الطائرة وتالي بكبس فيه وسط الملعب لأنه غثني من الصبح
...
أم بدر:شوف يا أخ متعدد الاستخدامات والمزايا ..
أنا إنسانة أومن بالتخصص جدا
يعني أقولك أعد برنامج أقدم برنامج لكن ما أعرف أخرج برنامج ... أقدر أناقش في الأدب في السياسة والطب لكن ما أعرف بالشريعه ما تخصصت فيها ما عندي خلفية تكفيني للمناظره
...
لذا يا بتاع كلوو مسألة إنك مصور يعني كاميرا مان وتعرف بالاخراج والمكساج والمونتاج والجرافيكس فأعتقد إنت بحاجة لقلاص فيمتو متروس ثلج يهدي أعصابك
ويهدي المحصلة الشمولية لمواهبك ..
أما إنك تذم الكويتيين وتقول إنهم فشله وما يعرفون يصورون فهني أخالفك لأن الاعلام الخليجي كويتي بحت ومن الستينات الكويتين الي ماسكين الإعلام قبل لا والدك الكريم يشرفنا بالكويت والمصورين الي اشتغلت وياهم أهم الي ماسكين القنوات والتلفزيون وإنت بعدك بالابتدائي .. لذلك

لما تنكر فضل أحد أنصحك لا تنكره جدام واحد من أهله ... وأنت تعديت على أهلي بما لايليق فتقبل ما لاتطيق
وتفضل وقتك خلص وأخذ الباب وراك ...

طبعا طقته البوهه لأن هالكلام انقال بنفس واحد
طقت (ن) وحده على قولة ناصر القصبي فما تحملت حتى إنه يقعد دقيقه فأخذت أوراق وطلعت أنا من المكتب للدور الثاني عند أحمد جرافيكس . من البارح يشتغل !!

=========
الخلاصة
===========

* ليش الكويت ياكلون منها ويذمونها ...!!
* لا تجامل على حساب عملك ومبادئك أبدا انت الخاسر الأكبر هنا ...
* حاول تحتفظ ببرودة أعصابك أمام الجاهل والسفيه والأحمق واختصر الوقت واطلع
* وطنك ثم وطنك ثم وطنك .. لن يحافظ عليها غيرك حتى لو بكلمة
* المناصب الى زوال وبقاء الحال من المحال .. أمس مدير واليوم وزير وغدا سجين ..
* إربأ بنفسك عن سفاسف الأمور .. ولا تحاول إصلاح الكون مثلي ... محد يستاهل


cute كرسى الاعتراف

السبت، 4 يونيو 2011

في ليــلتــــــي....


في ليلتي

ينام على كفي الدمع ..

يتلوى الحزن بين جنبات الشعوب ..

ليطفأ السراج ويقتل الشمع .. 
في ليلتي ..



آلاف أهات للبدون ..

حيث الحياة ينعمون بموت السكون ..

بلا غطاء ولا  سماء

ولا حتى

صدر حنون .. 

هنا في الكويت ..

حيث الكل يمتلك سيارة وبيت ..

هم يمتلكون الهم وكلمة ليتنا فعلنا

يا ليتنا ويا ألف ليت ..




في ليلتي

.. بحرين تستغيث الصقور ..

لإرجاع طفل يبحث عن بقايا أذن صاغية

أو نبضة في الصدور .. 

ويقتل أمام حقوقية الانسان

حيث يباع الدم بربع دينار بلا عنوان .. 
بلا شعــور 




في ليلتي

تخرج صنعاء غبراء شعثه تبحث عن عدن

تذيب الطرقات .. تبيد المدن 

تبحث لاهثة عن حرية 

صنعها الجن .. وأضاعها

البشر 

على أعتاب الزمن 

من لجة الحديد والنار

من غياهب المحن

ولسان يلهج القرآن

ستولد من جديد

من رحم

العقوق يمن





في ليلتي 



مع الليل الضرير

وبهيم الريح تسمع صوت أقدام العسكر 

خلف السد داسوا الزهر 

ونثروا البيدر 

طفل يصرخ 

جوعى .. جوعى .

شعب درعا .. 

الرئيس ياكل الكافيار والشعب صرعى ..
والدنيا تدور من بوابة سوريا

لباب القلعه




في ليلتي


خلف الباب
كان القصف .. جبال النار.. فوق الوصف

حاكم يقتل شعبه 

يحيطهم بالمدافع 

ووحوش الغابات
  
ويل لكل من يدافع 

وينزل الرايات 

حاكم يقتل شعبه

أمات عقله 

أبقى عيناه 

ودفن بيديه قلبه  

كي يمسك صولجان الطاغوت 

لا بد أن يفرش دربه

صبغ البساط بحمرة الدماء

واستبقى لنفسه 

قليلا من دم في قربة ..


مجرم بدرجة حاكم 

 فاق المغول 

وتخطى التتار

أباد الكرامة

حيث عشقها المختار




 
في ليلتي ..

غرب يتراهنون على غباء العرب ويكسبون الرهان ..


على طاولة المصالح يباع الشريف بيد الجبان ..
هناك في عمق البحر تحاك الأساطير ..

حيث الطفل نائم وقلقامش يطير..
هناك بالضبط سيجمعكم أوباما 

بعد أن يقضى حاجته 

سيرميكم بربطة المعلم

الى الجحيم

حيث القمامة 

حيث لا ينفع الندم 

ولا بشارة الهدهد 

ولا غصن الحمامة 




في ليلتي ..

هم فاطمي كيف يزول 

والأيام عجاف 

والليالي كالحات 

يلطمن الصدور
. من المشرق حتى الأفول