الجمعة، 6 مايو 2011

الكويت بلد الـلا ثقــافة ..








نحن بحاجة لأكثر من ثقافة في الكويت هذا البلد الصغير
والملئ بالمشاكل التي لها حل لكن ليس لها خطة مدروسة لتفعيلها


...
الثقافة القانونية ..


كحال كثير من الدول أبتلينا بقوانين حسب ثواني الساعة بل في الدقيقة الواحده 
هناك قانون جديد وأخر يغط في سبات عميق 
لذا تجد الوافد في الكويت يعلم عن كل القوانين وكيف يخرج منها بسهولة
والكويتي لا يعرف أن ابسط قوانينه التي تمكه من المحافظه على حقه وكم شخص تبدل به الحال ودخل السجن بسبب جهله بالقوانين

الثقافة المالية .. 

راتب المواطن الف وما فوق ولا يستطع ادخار مئة دينار لأولاده مستقبلا.. والحكومة كلما زات عشرة دنانير السوق والجمعيات يزيدون بالمثل .. 
رغم أن الكويتيون يحبون العيش في وسط مرفه ومن حقهم ذلك خصوصا في دولة نفطية إ
لا أن الفرد لا يعرف كيف يدخر من راتبه ما قد يحتاجه مستقبلا هو أو أحد أولاده .. 
لدرجة أن الشخص الغير متزوج لا يدخر من راتبه شيء .. 
هناك خلل في المنظومة المالية ترجع إلى الاطمئنان الكبير في الحصول على الراتب شهريا وعدم المبالاة فيما سياتي لاحقا 

الثقافة الانتخابية.. 

 تعتبر الثقافة الانتخابية من أخطر الثقافات التي تمر على الدول فمن خلالها يبنى مجتمع ومن خلالها يهدم مجتمع 
 وليس خافيا على الجميع أن الانتخابات في الكويت قائمة على القبلية والطائفية والفئوية 
نعم المجلس يضم جميع الأطياف إنما أطياف متناحره تحاول دهس بعضها البعض 
وهذا ما سبب في تراجع البلد الى خط الصفر

الثقافة الاعلامية ...

كانت الكويت رائدة في مجال الاعلام عندما كانت وزارة الاعلام بيد من يعشق الكويت وينسى أمر الدينار 
عندما أسسها المثقفون والرجال نحتوا اللأثير بذبذبات اصواتهم حتى حصلوا على المكانة الأولى خليجيا والثانية عربيا بعد مصر
إنما فجأة هبطت وزارة الاعلام لواد سحيق وتقلدها من ليس لهم علاقة بالاعلام واصبح الدينار سيد الموقف والكرسي اله يعبد ليل نهار 
فأصبح اعلام مسيس واعلام ممنهج من الخارج تسيطر عليه المصالح
الثقافة الانسانية ... 

في زخم الكثير من التغيرات التي تطرأ على المجتمعات وتداخل كثير من الثقافات 
اصبحت العلاقات الانسانية هامشية بعد أن كانت أساسية في المجتمع الكويتي فبتنا نسيء لبعضنا البعض
مما اضعف جانبنا حتى تجاه الوافدين الذين باتوا لا يحترمون مواطنتنا لهذا البلد وأصبح الوافد يرى في الكويتي الغباء والكسل والسذاجة 
فتجرأ علينا الكل عندما نسينا الكثير في فن التعامل والذي كان موجود بالفطرة 
الثقافة الجنسية ..

سبب اول ومهم في الطلاق المنتشر ..
جهل المرأة في هذه الثقافة أو تطوير ذاتها خصوصا في هذا الزمن الممتلئ بالعبث الطلق للرجل 
قد يودي بحياة زوجية تحافظ عليها المرأة بكل الطرق إلا أنها تجهل هذا الجانب 
والذي يدفع الرجل في مجمل الأحوال إلى البحث عن شريكة اخرى أو أكثر من واحده  
فجميل أن تقرأ المرأة أو حتى الرجل عن أساسيات هذه الثقافة حتى تكن الحياة الزوجية في سبيلها الى الاعتدال 
فالحياة الجنسية ثلث العمر وهي جانب مهم جدا في الحياة الزوجية سبحان الله  
فلو تعلم المرأة كيف أن الجنس حماية لها من كثير من الأمراض المميته كتكيس المبيضين والتهاب الرحم  
وآلام لا تحتمل أثناء الطمث وربما هو حماية من مرض سرطان الرحم والتهاباته المتعدده 
لما طالبت النساء بالطلاق لأتفه الأسباب ... 
فالله له حكمة في كل شيء سيدتي 



الثقافة العاطفية ..
شبه معدومة وتحتاج الى اعادة قولبة وفقدنا الكثيرمنها .
وأصبح الدجل والنفق والمصالح هي ما تطغى على حياتنا  حتى حولتنا إلى شبه ألات 
أو في طريقنا إلى هذا التحول البائس دون أن نعي 
فتجد العاطفة قلت في الأسرة الواحده حتى تعدتها إلى العائلة الكبيرة فالمجتمع 

 يبقى أن أختم بأن الثقافات تحتاج إلى قراءة وتطبيق حقيقي .. 


دمتم بخير















غير خيبات الأمل