عندما تصبح الحياة في حالة من الغليان
تختلط فيها المفاهيم... وتتصارع فيها القيم
لتطحن اعتى قوائم بنيانك النفسي والحياتي
لتجد نفسك فردا وحيدا مرغما على مذبح الأضحية
لا يمنعك من السيف غير حكمتك .. وترويك
هناك وأنت بين المطرقة والسندان ...
تأكد أنك قادر على التغيير والتغيّر
عند مفترق الطرق ...
قف لبرهة واسترجع مشوارك
احسب إيجابياتك وسلبياتك بمنتهى التجرد
سيخرج من داخلك نور يدلك على الطريق الصحيح
إذا ما اعتصرتك الحياة
ووصلت إلى عنق الزجاجة
وخلت أن ما للراحة من سبيل...
توقع أن تجد الحل من حولك
عندما تكن بيدك المطرقة وأمامك السندان ...
في لحظة طرقك السندان
تكن قد غفلت عمن آذيت ممن وجد بينهما
وانت لا تعلم
ليكتمل البناء كل مطرقة بحاجة لسندان ...
في الحياة أيهما أنت السندان أم المطرقة
دائما هناك وجه أخر لما تراه ..
فكن على يقين
أنك لا ترى كل شي بوضوح
إلا وقت
الاصطدام بمن تحب
فقط تابعنا
جان زين الواحد منا يهتم اكثر بلي يحب ولا يظهر ما يجرحه فيه والله نعيش بسعاده وهنا
ردحذفما اروع قلمج استاذتنا الفاضله
اخوك عيد العنزي
الله كم انتي مبدعـــــــــــــــــــة
ردحذفوكلمة الابداع وحدها لاتكفي بل رائــــعة
وكلماتك لها رونق جميل سلمت اناملك الجميلة
بماسطرته من زيزفون لاتحرمينا من جديدك
اخوج محسن الفواز