الأربعاء، 30 مارس 2011

اعتـــــرافـــاتـــي ..الكويتية وسائق التاكسي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اعترافاتي

=====================

الكويتية وسائق التاكسي

=================

هذا الإعتراف كان بليلة العيد ..
ربما هو مشاهده أكثر منه إعتراف لكن شيء
فوق الوصف وبعيد عن التصور
ولم أتصور في حياتي أنني سأرى مثل هذا الموقف
أمامي في يوم من الأيام ..


في الماضي قبل ظهور الفنار والبستان والمارينا
وكل الأسواق الحديثه
كنا نتسوق مع الوالدة الله يحفظها
من سوق السالمية القديم في نهاية الدائري الرابع

أو في سوق المباركية

أو في سوق حولي ..

لكن كان السالمية هو الأقرب والأحلى
ولازالت ذكريات هذا المكان في عقلي

أخذت ولداي  لشراء غرض 
وبالمرة يروحون الحلاق
علشان النيو لوك

بقي على موعد الحلاق ساعتين
فقلت لهم سأمر على السوق لأخذ غرض من هناك
عند أحد المحلات

ولأول مرة لا أصفط سيارتي في مواقف السوق
بحكم أنني نظامية .. فخربتها
وصفطتها على الرصيف
بين المطعم والمجمع

وانا ما أدري شنو هذا الموقف
غير إنه مساحة فاضية وبس
وعلى بو إني ماراح أطول شغلة نص ساعة وأرجع

فليش أدش مواقف وزحمة وغربال
المهم صفطت ونزلنا
ومشينا أنا وبدر والقاضي نضحك ونسولف
وأسولف لهم ذكرياتي مع هذا السوق
ويتعرفون على محلاته

وطبعا عندي القاضي الصغير ما شاء الله عليه
يطلع أسئلة من تحت القاع
ولازم أجاوب لأني ماراح أفتك من الحنّة

دشيت المجمع .. ورحت بدربي أخذت الغرض
ومرينا على كذا محل
فسألت أحدهم عن محل قديم
قالي تطلعين من ورى المجمع ..

طلعنا من ورى المجمع أنا وبدر والقاضي
ظلمة خرمس
امسكوا بايدي وتمشينا نسولف

لاحظت وجود مراهقين ويا بعض
شلتين
والشلتين يتحلفون ببعض ويكلمون واحد بزاوية

كان ودي أفك الصبي لكن خفت على عيالي
فقلت لعيالي تعالوا صوبي

كملنا طريجنا من خلف المجمع لكن ما لقيت المحل
المهم الحين بوصل السيارة
وأنا ما طولت نص ساعة
رد فينا الطريج للشارع الرئيسي
للسوق من نهاية الدائري الرابع

أشوف وحده وقفت سيارتها ونزلت
ووراها راعي تاكسي والشارع رايح
يعني مافي مجال المرأة تكون متعدية عليه
ومعصبة وتبي تزنط الريال

كل ما قربت ألاحظ إن المرأة قاعده تضرب الرجل
ما صدقت عيوني
حاولت أركز وفعلا قاعده تطق الرجل 
وأهو في التاكسي من نافذة السائق

ورجعت لسيارتها وردت مرة ثانية وتطق الريال
في هذه اللحظة سمعتها تصارخ بصوت هستيري
إنت تتفل على كويتية .. ( اجلكم الله )
إنت يا البنغالي كفو تتفل على كويتية
العن .............. ديرتكم لا بو الي جابكم هني

 
انصدمت وأحس إني بعالم ثاني
والله طفت الدنيا حوالي صارت بس المرة بعيوني
وصلت عندها واهي تطق الريال
مسكتها من زندها وحاولت أوخرها

إهي شوي متعافية وأنا أضعف منها
وإهي معصبة فقوة الغضب عندها صارت جسمانية
كل ما مسكتها حيل ووخرتها بترجع مرة ثانية
لكنها كانت تصرخ بهستيريا
إنت كفو تتفل على كويتية
هذا كفو يتفل علي .. !!!

مسكتها حيل وسحبتها صوب سيارتها
وقلت لها
خلاص الحين ملفعج طاح وإنتِ تعبانه وتصارخين
خلاص طقيتيه ولا نفعج بشي 
غير إنج صرتي فرجة للي يسوى واللي ما يسوى
تطالعني وتقول يتفل علي هذا
قلت لها خلاص الله يخليج ركبي سيارتج
مابيج تروحين هناك واحد يمسكج من الرياييل

المصيبة إنها سكرت سيارتها وانقفلت أوتاميتيكياً
قعدنا عشر دقايق على ما بطلت الباب
وقفت عند الباب وكلمتها
قلت لها سمي بالرحمن وإهدي شوي
وإنسي .. وكانت ترتجف بشكل قوي جدا
فقلت لها وياج يهال سوقي شوي شوي
روحي وتعوذي من ابليس وسمي بالرحمن

كل الي أتذكره عيونها تدمع وصار وجهها محتقن من الغضب

ساقت سيارتها وأشوف السايق ما سكت 
من مسكتها لين راحت
وأهو يلعلع ..

الصدمة مو بس عندي
الصدمة عند عيالي سألوني
يمه شلون وحده تطق ريال ؟؟

وعندي الكريكرة القاضي الصغير بس يضحك
شلون الريال كان ينطق داخل السياره

وصلنا سيارتي وأنا في حالة صدمة وذهول من اللي شفته
لقيت جدامي فورد
قالي بدر يمه مشخطين سيارتج ...
نزلت طالعت لقيت ولد حلال ماسك السويج ( مفتاح السياره)
وشاخط السيارة من الدعامية الى الدعامية
كلش ما خلى بنفسه شي

شوي والا شباب أثنين نازلين
الشاب : إختي تدرين صارلنا ربع ساعة ناطرينج
أم بدر: ليش عسى ما شر
الشاب : إختي إنت صافطة مكان طلعة الشارع !!!
ام بدر: كل الي قلته انا اسفه حقك علي ... 
طاقتني البوهة من موقف المرأة
وموقف تشخط السيارة والريال الي عطلته ...

رديت الحلاق ولا كلمة ...
ورديت البيت يغلفني ذهول شديد


========

الخلاصة

=============

* مالذي يعطي حق لوافد أن يبصق على سيده ويتطاول عليها قولا وفعلا !!

* ما الذي يراه سائق التاكسي بالمرأة الكويتية حتى يتخطاها بهذا الشكل
علما بأن أي عامل يتسبب بحادث تراه قوي الشكيمة ولا يخاف إلا بوجود المخفر وعادة يكون حافظ اغلبية قوانين المرور إلا قوانين القيادة !

* كيف تسمح سيدة لنفسها أن تفضح نفسها بهذه الطريقه وتقدم على ضرب رجل في الشارع وقد حرم ملامسة الرجال . ؟

* ما هي درجة الغضب التي ينفجر عندها الانسان ..
وما هي مقومات الإنسانية
إضافة تدني الخلق ..!!

لا يحق للمرأة بأي حال من الأحوال أن تعبث بكرامتها هكذا
وأن تضع نفسها في موقف كهذا أبدا تكن هي الجاني فيه
وإن كان مجني عليها ..!!

لا تدع سيارتك عرضة للتخريب واصفطها بالمصافط وإن كنت تنزل لقضاء حاجة مدتها دقيقتين... 
ما تسوى علي كللللش  
سيارة وطالة تنشخط بأول أسبووووع ؟؟ 
قهـــــر


هناك 5 تعليقات:

  1. ما أحب أدش السالمية و السبب كثرة المشاكل و الزحمة اللي تلي الواحد يطلع من طوره

    ردحذف
  2. بصراحه مالوم المره على الي سوته مع انه غلط بس هالوافدين يبلهم تاديب

    ردحذف
  3. ولله شكله من الايام الحافله بالصدماات ، بغض النظر عن موقف الكويتيه مع سايق التكسي ومنو الغلطان فيهم بس مبدا انه البنقالي ما يصير يغلط على كويتي علشانه كويتي بس ما يدش العقل !! شنو الكويتي مخلوط من تراب ذهب والباجي من تراب عادي !! ، واهنيج على شجاعتج بانج تنزلين من سيارتج علشان تهدين الوضع لانه لو وحده غيرج جان قالت وانا شكو خل يتذابحون ....

    وبالنهايه حبيت اقوولج اسلوبج روعه بحيث نقلتي لنا الموقف جنه منظر حي جدامنا وعيشتينا بكل تفاصيله ...

    عبدالله القطان

    ردحذف
  4. أولا الحمدلله على سلامتكم
    ثانيا ما ألوم الكويتية لأن الموقف صار لي قبل حوالي تسع سنوات والله يغفرلي قتلت السايق إلا شعره , سائق تاكسي غير رسمي , يعني سياره مدنية ويودي ويجيب بدون مسوغ قانوني , أشرت له سوق عدل بغيت تعدمني وبكل بساطه تفل علي أجلكم الله !! أستغفر الله استغفر الله اجرمت بحقه وبحق نفسي وندمت بعدها المصيبة الكبرى أنه لما نزلت له بشوف ليش تفل !! نزل وبادر بالهجوم !!

    الخلاصة يا أم بدر , من أم العقوبة أساء الأدب , وكل واحد عنده كفيل يقوله اي شي يصير انا اطلعك بواسطه سيتمادى بحق أهل البلد , وكل من قام بفعل قبيح كهذا السائق وتركناه من باب سامحه أو خله يولي أو مالي خلق مشاكل !! سيتمادى بغيه ويطبق قلة أدبة على الجميع !!

    نعيما لبدير والقاضي النيولوك :)

    دمتي بكل خير وعافية :)

    ردحذف
  5. الله يستر بس شنو هالناس مصيبة قله الوازع الديني
    يارب احفظنا

    ردحذف