الجمعة، 7 يناير 2011

انصاف الدوائر - الطعن


 

انصاف الدوائر
الطعـــن
========
أمر ألم بنا ..

قد فاق اعذب الشعر
وجال بالإفك بين ليل ...وسحر


تحت ناب افعوان
وكعب يرقص
التشاتشا على حافة قبر ..!


لي في الحياة أصدقاء

أنت منهم

إلا أنك

تهت في ضباب ليل ضرير
لم يهنأ بفــض فجــر


كنت كالناجي بالرمضاء
من جحيم مستعر



أصدقائي


بين الألف والياء

جاءني أحدهم بحديث عنك


فأجابه عقلي


الشخص: لقد مكر بك وغدر
عقلي :له حــق بعذر


استرجع ما حدث
وأكاد لا أصدق عيناي
فيوقفني عقلي

عقلي: ششش له عذر

يومان ويأتي آخر بخبر ..


الأخر: قد تجنى وبالخصومة فجر ..
عقلي: لا بد من منطق لا بد من خبر


دعوه يفعل ما يشاء
فله عشر بل سبعون عذر ..


اتركوه وشــأنه
لا شأن لي بما فعل ..


احفظ له صداقة واحترام وقدر
احفظهما له إن غاب وإن حضر


مالي أنا بنمنـــات النساء
مالي أنا بطبائــع البشر


دعوه يكتب بما رأى ...بما شعر
دعوه يتعدى علــي مختالا
بكلمات.. بأشعار .. او بصور


أشاعر هو ..
نعم .. شاعر هو ..

إذن ...

دعوه يملي علي ظلمه
فهو احق بأن يظلمني

فظلم الصديق اهون من ظلم عدو أشر

لا يهمنـــي ما حدث ..
وما قالــوه فيــك

وما تلوه من ايات البهتان
والكفر
.
.

أتيت بفعل فاعل كما خرجت
.
.

وحيدة
وبيميني اسم عطر
وفعل لا ولم أخجل به

لم أجدل اسمي بشرائط الشيطان

ولم يمسسني لسان
ولم يشوهنــــي بشر ..
.
.

خرجت وانت تعرفني
ورجعت وانت على خبر ..


لا يهمني ما حدث
ولا يعنيني غير كسر جــُبر


ابقى حبيس صمتك
ما استطعت

ويح لعقل لا يرى فيك

غير افك وسّموك به

وانا أيقن ببراءتك


وان لم تكن بريئا

اذهب
اذهب

فلك صك براءة عندي
لن يراه غيرك
من بني البشر


على كتر /

للطعن شبكة عنكبوتية تشكلها عنكبوت الظلام .. فتحيك الظلم والبهتان وصولا الى الشكل النهائي بالطعن
فتخرج من الظنون الى التشكيك ومن ثما الحكم في النوايا وبقضايا شكلية قد سمع عنها فقط
لذلك يشكل الطعن من الكبائر العظيمة لأنه هادم للأسس الانسانية
لذلك هناك بشر انصاف دوائرهم تتشكل بالطعن
والقدرة العجيبة على اطاحة مخزون
أخلاقي كبير لانسان ما
أنصاف الدوائر السوداء
لا تخترق المنطقة
الرمادية
أبدا ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق