فــــــاطميـــــــات ... !!!

فاطميـــــــــــــــــات مبعـــثرة في الفيسبوك ...

عندما تتعبد طرقات الوطن باسفلت القبلية فلا ينتظرون جفافه وتبدأ الغارات الطائفية بالاستعراض عليه وتتكون الانبعاجات والنتوءات على وجه هذا الوطن ... ثق تماما بأن ما كنت تراه جميلا في وطن أصبح قبيحا في نظر الآخرين ...
عندما أنظر إلى وطنك أعرف من أنت .  

عندما تثق بأحدهم .. دع بينك وبينه خيط من سوء الظن ..
ففي النهاية ستحصل ..
عقلك مدى الحياة ... او قلبك مدى الحياة ..
فوزن الثقة في العلاقة يودي بها الى المهالك ... فأما ان الثقة لا تحتمل وزن العلاقة .. واما العلاقة لا تحتمل وزن الثقة ... 

بحضر زفافك .. واسطر كل لحظة عشقي لك وردة .. واشكها بخيط الفراق .. واثبتها على مشبك الجحود .. وأسورها بشريط زواجك المزين بلون أحمر اهو لون قلبي او عيوني او دمي .. بس انا عارف ان دقات قلبي اختلفت واليوم دقات قلبي تمثل بوكيه المعازيم الي وصلك قبل لا يغشى عليك من الصدمة .. .. 

يبقى الوطن غريب .. في عيون من عقه من ابنائه .. 

ورمى به الى دار الاستعمار الطائفي

دخل الكذب بيتا هادئا فعاث بأركانه الفساد ..
فكسرت أواني الاصلاح ..
وبعثرت أفئدة الطيور الصغيرة ..
وحامت جوانح الظلام بين المرء وزوجه .. 
حتى استحال بينهم الاستمرار ,,و فقالت الحياة ..
بأي ذنب انتهكت !! 

عندما يترك نعيق البوم وتترك ممارسة أسراب الجراد
والتخلق بخلق اسلامي راقي يوازي 
ما نص عليه الاسلام من طاعة ولي الأمر ... ...
لذا منتظر من الأطراف المعارضة
ان تترك غوغاء الشوارع والرجوع لقبة عبدالسالم 
و دراسة الوضع بشكل جدي جدا 
لأننا بتنا على... المحك

يبقى الوطن غريب .. في عيون من عقه من ابنائه ..

ورمى به الى دار الاستعمار الطائفي 

أحيانا اشغال الناس بالجلب ...
يكمم صراعاتهم ..
فعندما يؤمر الطفل بجلب حاجيات من هنا وهناك ..
تخف لديه حدة التوتر 

اشغل النساء بالنساء تصبح ملك 

أطعم الفم تستحي العين ... 
مثل برئ لا يتناسب وايامنا هذه ...

كلما ابعدت الفم عن الاطعام 
رسمت لك العيون حروب وحروب 

 

اشغل النساء بالطيب من النساء
تعش كهارون الرشيد . 

العجب ان اطعام الفم الآن يأتي عن طريق الابتزاز
والا لن يسكت عنك اللسان ..!! 

 

الايقاع يحتاج دائما الى اذن صاغية

والأذن الصاغية هي القلب الخاشع ...

بعدها يبدأ الايقاع اتخاذ ضربات القلب

رديفا ومن ثم متلاصقا ...

فعندما ترى روعة ايقاع الخلق 

في دقائق تفاصيل المخلوقات الصغيرة .. 

 

 في تلك اللحظة ... باتت على رأس قمة التهاوي ...

تفكر ... هل تذهب .. هل تقف .. هل ترد عليه ...
ماذا تفعل وقد ودعها بكسر قلبها ... لم يفترق عنها ... 

كان يفترق عنها ليجتمع بأخرى امام عينيها ...

نزلت دموعها مدرارا .. 

الا ان جسدها خانها فما عادت ساقيها  تستطيعان الصمود اكثر ...

فوقعت  من السرير لتسيقظ على كابوس

.. بأن زوجها رحل ...

قفزت نحو جبهة السرير

فوجدته يغط في حضن عشقها الطفولي ..

فأوقعته من السرير ... 

ولما استيقظ  مفزوعا ..

قالت له ... اياك أن تتركني حتى في الحلم!!
 

سألتني عن الكمال ... فقلت لها

كيـــف نبحــث عــن الكمــال 
ونحــــن أنصــــاف غيـــر مكتمــــلة .... 
واكتمـــالنـــا وجودي بحــــت ...
ويتحــــدد بمــــدى سعيــــنا خـــلال انفســــنا ...
في بحثنــــا عن الآخريـــــن نحن نبحث عن أنفسنا فقط ....
عن روعة اكتمـــــال الدائــــرة  

نجدل الخطأ والصواب لتصل بنا جديلة الدهر

الى أن ينقضي كان أمرا مفعولا .. 

وبين الخطأ والصواب تتأرجح حقيقتنا . 

وتترنح أمانينا بين الوزهم والحقيقة ..

والى أن نصحو لذواتنا ونهب لمساعده انفسنا ..

يكن الزمن علينا حاكما .. فنرو الى البرواز ..

فأي منكم تعرف الى بروازه

قبل فوات الأوان !!!

 

مسكت الورقة بين يديها ...

كل ما رأته كان ضبابا يلف الأسطر

حتى استحالت مطرا أسودا ...

انهمرت على ورقة بيضاء كانت كقلبها ...
ماذا أتذكر .. وقوفي الى جوارك ..

صبري الكبير .. ام نهايتي التي كانت بكلتا يديك ...

لن افكر في هذا ... سأفكر فقط .. ...

 كيف استطعت المسير في طرقات المحكمة حتى توقع ورقه طلاقي ...؟

كيف استطاع لسانك لفظ الطلاق ولفظي خارج حياتك الشرعية .. كيف اغمضت عينيك بعد هذا وانت لست زوجي ..

كيف كسرت حاجز الحلال الى الحرام بسرعه البرق ...

لا أريد ان أعرف اي شيء ...

أريد ان أعرف هل تنفست وانت تطلقني

أم وقف الزمن بعمرك هنيهة ...؟

ام استمرأتها ... ام .. ام ...؟ 

أريد أن أموت الآن ... 

هنا أريد نهايتي ...!

هنا أغمي عليها لتدخل الى العناية الفائقة رافضة الحياة ... !!!




هذا هو وجه الوطن 

عندما ينتقص من قدره من لا يعرف تاريخه

من جيل لم يعش ايام الفقر والعوز والعزة والذود .. 

هذا هو الوطن ..

وطنك في عيون الآخرين عندما تسيء له باساءتك لرموزه .. اعشق وطنك يعشقك من تراه ..

كالقمر ينير الليل السرمدي .. ويطير بلب افكر الأبدي ..

إنما في الحقيقه القمر فيه كثير من التشوهات 

وهذا ما يخفيه الليل ..

  كعشقك عندما يخفي عيوب وطنك

 فأنت هالة النور هذه ..

صدقني بغيرها لا ضوء لوطنك ..

لا ضوء لهذا القمر