الأحد، 23 يناير 2011

لـــم أحــــب ســــواك يا وطني ..


اختلفت السبل ...كتخالف الحدثان ....
 ودخلنا في دهاليز الظلمة ...
 وكانت الأعين تشخص إلى خلاص أخير
من غياهب هذا الجب العميق ...
جمعونا جمعا كالقطيع يا والدي ....
ليزجوا بنا في فوهة هذاك المدفع ليطلق على حرية هذا الوطن ... إلا أن المدفع غص بنا ولم ينطلق ...
وفجرنا المدفع ....
وشاءت إرادة الله بخطايا لم نرتكبها وصدقات 
على مر 100 عام وأيادينا البيضاء في كل أصقاع المعمورة
 للزمن الغابر يرفع الله الظلمة عنا ...
ويأتينا ذالك الحبل المتين من الله ...
وينتشلنا من غياهب الجب العميق ... 
 على يد الغرباء يا والدي .... 
 رحلنا إلى وطننا
الذي كانت تعبق فيه رائحة الدخان وبقايا البشر والحديد ...
كان كاليتيم الذي فقد والدته ..
وبقي له ذلك الوالد الحنون .... 
احتضنا هذا الوطن بأعماقنا وسط دموعنا 
التي حفرت بوجهنا طرق جديده 
تخترق سواد الأيام في الأشهر الثمانية ...
إلا أننا كنا .... 
 ننتشل لنباع إلى عزيز آخر أكرمنا يا والدي ...
رفلنا 20عشر عاما بحمى هذا العزيز
وكبرنا وكبرت معنا أمانينا ...
 وبان علينا ذلك الجمال الباهر
الذي أفتن بعض من أهل الدار يا والدي ....
راودونا عن أنفسنا يا والدي ...
وما استجبنا .... 




 فخططوا لذلك باجتماعاتهم ومؤامرات محاكة مع الشيطان ...
 وانكشف للغرباء جمالنا ومالدينا أمامهم
ومن عرضنا هو من أهل بيتنا ...
لغرض يغضب الرب والعبد ....
فمالوا علينا ميلة واحده يا والدي .... 
 وأودعونا السجن .... 
 سجن اللا قرار ...سجن اللا كلمة
 ...سجن الكيل بمكيالين .... 
 سجن الويل والثبور وعظائم الأمور ....
إلا أن السجن سينقضي يا والدي ....
وسيأتي يوم نقف أمام الفساد ونمتلك القلوب ثانية .... 
 ويومها سيأتون الينا راكعين ....
 يطالبون السماح بمافعلت أياديهم بنا ....
أحببناهم فأبغضونا ...وبايعناهم .. فباغتونا ....
يومها يا والدي ... لن نحلم ...








الكويت ...  
 
هذا البلد الصغير بمساحته .. المتذبذب مؤخرا بشعبه ...

هذا البلد الصغير المساحة جبل على حب هذه الأرض 
جيلا بعد جيل دون مقابل ... 
 
كل من تقلد مقاليد الحكم ... 
أحب الشعب وارتضى لهم العيش الكريم ... 
حتى أتى الغزو فكان علامة فارقه في تاريخها ... 
 
رجعت الكويت البلد الصغير من أشرس عدوان على الأرض
بترسانة عسكرية قوية جدا 
لم تقدر عليها إيران ثمان سنوات ...

أرجعها من استلم حكم هذه البلاد 
ولم يستلم حكم بلاط السلاطين... 
 
كان فردا من الشعب بكى أمام الملايين 

إنه جابر الخير رحمه الله
 
بتعرض الكويت لعاصفة عوجاء منذ أشهر ..
لم تكن الكويت فيها طفلا رضيعا
فهل يصغر من اشعلت الأيام رأسه شيبا ً!!..
يكفينا الغزو معلما ومدربا في الحياة .. 
 
لذا حاكم الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح 
هو من سلالة هذا الشعب ...
وأيضا سياسي محنك .. ووالد عطوف 
 
صبر عليهم الصبر الجميل .. 
واحتضن اختلافاتهم 
وصراعهم باسم الديموقراطية 
 
وانتظر الزوابع تأتي بكل غث وسمين .. 
 
فكان نعم رب البيت ونعم الراع لهكذا رعية 
 
فمن كان رهانه على حب الشعب
 
أعتقد بأنه راهن على الحصان الخاسر ... 
 
فالكويت صباحية ... والصباح كويتيون ..
لذا 
 
هنيئا لنا ببلد هو قبة العالم لمصادر الرزق ... 
 
فاتقوا الله بالكويت وأفرحوها في أيامها القادمة ...
ووداعا 
 
للعنتريات ...






نعم يكفيني
أن أكن كويتيا 
 
يكفيني انني لم أرضخ لغزو عسكري فاق تصوراتي
 
يكفيني أن ولائي كان لبلدي

وأنا لا أعرف مصيري
وسط أغلال الاحتلال 
 
يكفيني أنني بايعت صاحب السمو الوالد الراحل
جابر الأحمد الصباح رحمه الله  

على إمارته ولم أشرك فيها صدام وزبانيته 
 
يكفيني أنني لم أرضى بأن أتولى رئاسة حكم الكويت 
وحاكمها موجود خارج البلد لأنه متوج علينا ...
 
يكفيني أنني وقفت جنبا الى جنب مع كل أطياف الكويت
نخبز رغيفنا ونتشارك في تنظيف شوارعنا 
وحمل القاذورات لخارج المناطق 
حتى لا تسبب للكويتيين الأمراض
يكفيني أنني بكيت عندما بكى جابر الأحمد أمام الملايين
ليقفوا له الأجانب إجلالا وترجع لنا الكويت 

يكفيني أنني كد أشهق شهقه الموت
عندما سمعت وطن النهار 
وطن التحرير
 
يكفيني أنني صابر على بلاء بنو بلدي في التفرقه
واطلب لهم الهداية 
 
يكفيني أنني شاكر نعمة ربي أنني أتمرغ في تراب الكويت 
ومحسود من باقي الدول  على كل شيء 
نعم 
 
يكفيني انني كويتي 
 
وافتخر بهويتي







أحبك يا وطني كما لم أحب أحد من قبل

أحبك يا وطني وان ظلمتني 

أحبك يا وطني وان استعبدتني
أحبك يا وطني
كلمات أكتبها
أو آه تشق جيب الليل المعتم 

أو حتى اسمك اكتبه على الجدارن 

أحبك يا وطني 

سؤال : هل أنت كويتي ؟؟

جواب : نعم أنا كويتي 

الكويت: أنا بلدك ماذا تريد مني !!!




عهدا يا وطني
ستبقى في قلبي وأنا خارج حدودك

عهدا يا وطني سأشرفك بكل مكان 
 
عهدا يا وطني 
سأبني لك عند الأمم لو بيتا واحدا من شعر
 
عهدا يا وطني 
سيحمل ابني الراية من بعدي وسيكرمك بالمحافل الدولية 
 
لأجلك أنت يا وطني ولدي شامخ
 
ولأجلك يا وطني ولدي سيصل إلى نوبل بارادة الله

فقط 
 
لأنه كويتي 


وطني الكويت سلمت للمجد ...

الله يفكك  يا وطني
من الرويضبة ( التافه ) الذي يتكلم بأمور العامة

الله يفكك يا وطني
من الأثرياء الذي يزدادون ثراءا فاحشا يوما بعد يوم وغيرهم 
يزداد فقرا يوما بعد يوم

الله يفكك يا بلدي
من كل الأدعياء
ويتقلد السلطات

الله يفكك يا بلدي 
من مرويجي الانتخابات الذين يحلفون بأغلظ الأيمان بإحقاق الحق
وبعد تسلم شيك يشتري فيه بيت ثلاث أدوار يحق الحق لنفسه 
وأولاده

الله يفكك يا بلدي
من كل منافق يلبس اللباس الشرعي وهو يطعنك في قلبك

الله يفكك يا بلدي
من كل من يحاول تدنيس أرضك الكريمة

الله يفكك يا بلدي
من هدامين النجاح

الله يفكك يا بلدي
من حارقي الطموح

الله يفكك يا بلدي 
من من يقول ربي الله علنا وهو يناصر الشيطان سراً

الله يفكك يا بلدي
من كل حاقد ذي حقد مدفون  


الله يفكك يا وطني 
ممن رسخ الواسطة فوق القانون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق