الأربعاء، 2 مارس 2011

أنصاف الدوائر / مـــوعد مــوجــة وشاطـــئ






أناديك مذ ولدت ... 

أين أنت ..!!

أين تتركني وتذهب ..

ماذا تفعل .. ؟؟
أين تمضى 
وكيف هذا الشوق 
يقتل..
 
 صدقا أتلتقي سواي

أترى في الدنيا 
من هي اهم مني 

ألم أعد منفاك .. 
واستكثرت أن تكن مثواي

انتظرني هنا على مشارف السيف ..

انتظرني لا ترحل
 
 يا الله كم الرحيل مخيف

أخفتني كثيرا بتناسيك 

اخفتني حتى بات قلبي 

يرقص على اعتابك عينيك
 
ان استبشرتا 
أعرف لا تحكي 
أعلم 
بأني كموجة بحر

وسط طوفان ..

وسط الخوف 

اللا أمان
مجهول مصيري

بوسط صحراء 

ملئى بالكواسر 

والغيلان

مالك ترحل ..!!

ألم تمل طــول الطريق ..

وحيدا تسافر
 
وتخرج من حلق المضيق 

الى نسياني
 
الى غــدر الرفيق

أو سحبت اللقب مني.. 

كلا ... 
 
لا تستطيع 

فهو ملكي 
وملكي  باق لا يضيع 
وما كنت يوما 
أهوى المبيع 

أنا وأنت كأمواج الشاطئ
على موعد مع السيف 
لا شيء مخيف لا شيء خاطئ 
ألم تعد تثق في خطاك 
في حلمك 
في هواك 

انظر لرمل الشاطئ 
كيف يداعب تلك الموجات الحيارى
 
ما ان يراها او يلمس عباءتها

حتى يختفي وسط خجل العذارى  
دوائر ملونه لمجنونه
بين الموج وشاطئ البحر تتشكل الدائرة فان أمعنت النظر جيدا 
سترى أن هذه الدائرة تتجدد يوميا ربما يكن هناك موج هادئ يهدئ ساحلا عبث به العابثون 
أو ربما ساحلا يصبر على غضب وفوران الشاطئ حتى يخرج كل مافي جوفه من مرارة أصدافا فارغة تبقى مشوهه وجه الشاطي 
حتى يسحبها في اليوم التالي إلى اعماق البحر 
علاقة تشكلية غريبه ومتجدده 
تحدد لنا 
الرغبة والخوف والاندفاع والندم
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق