من هنا وهناك ... قصاصاتـــي

الحضارة تعني التطور في السلوك والتقدم والرقي

والابتعاد عن البدائية في التصرفات ... 

ونبذ السلوكيات التي تهدم القيم الأساسية للدول ... 

فكانت الحضارة ترفع شأن الدول ... 

بالتالي الحضارة اذا ما طبقت على البشر ....

فهي تغيير السلوك نحو الأفضل والابتعاد 

عن النعرات والتحزب والوقوف عند عقدة الألف ... والهمزة ..

هل انا شخص حضاري ...

نعم
احاول بشتى الطرق ان اكن انسانا حضاريا ... 

اتعامل برقي وابتعد عن التحزب لشيء معين 

سوى وطني ... والعمل في اضافة شيء بسيط لهذا الوطن العظيم ...

هل تعاملت بحضارة لابراز هذا الشيء 

نعم الحمدلله ...

الحضارة لم نكتسبها من الشعوب الأخرى ... 

الحضارة هو ذلك السلوك المحمــدي الذي خرج بالعرب من البدائية 

الى الانسانية الكاملة ... 

فتركناها ... لنتمثل ببوذا وأقرانه في اعتقاداتنا وعرفنا ... 

التروية و  التورية ... 


التروية عندما تروي ظمآن مما تملك من الماء ...

واضيا يقال بأن التروية تأتي من التروي في اتخاذ القرار ...


التورية هي التخفي في ثوب أخر خوفا من انزال عقوبة

وأيضا هي اسلوب من أساليب السياسة ..

ونحن بين التروية والتورية ..

في انفصام وتعرية .. 

ظلم الذئب عندما شبـــه بأخلاق البشر

كما ظلم الذئب بدم يوسف

الذئب ان مات شريكه

ضج بالعواء الحزين شهور

وربمـــــــا

سنوات طوال دون رفيقه ...

أما هنا ...

أصبح تبديل النساء والرجال

كمهنة التبديل في سنتر بوينت

ليت احســــاســـي جســدا او يتجســـد أمامي
ليتنـــي أراه وألمســه لأبرحه ضربــا
لما يعــذبنــي حتــى يصــل اليـــك
وان وصل اليم أبى الرجوع الي
أحسه ولا اراه كالدخان
فضحني بكل
مكان

---

التجاعيد

هي الشاهد الوحيد على سياط الألم
ها هنا
بتلكمو التقسيمات جلـد الألم
وجه الحياة حتى عبـــّــد طرق
تشابكت وتاهت على خارطة
الجنس البشري ...
فلا لافتات تدلنا على عمق
الألم ولا اشاره تضيء
لنا غيــاهب الوجع ..
فأصبحت ضريبة
العيش طويلا
أمتــار من
التـجاعيد 

الاعصار..

يظن انه مصيبه ويقتلع البيوت .. الا أن الاعصار يقتلع الضعيف من الهامات ويحملها في جوفه يزعزعها ليرمي بها لمن يستحقها ... فكل شيء في الحياة يعود الى نقطة البداية 

القلم ...

أداة تسيّد أديب ... وأداة تصنع قاتل ...

هنيهة ...

أقل من اللحظة وقد تتحكم بمصير عائلة كاملة الى الجحيم ... !!

تحية لمتفلسف من الدرجة الأولى حري به المكوث هنا لامتاعنا ...

جفت الأقلام ورفعت الصحف .... 

لماذا تريد جفاف دموعك ...

هل أرهقت عينيك كثيرا حتى استحالت الى عيون زجاجية ...

ان القيت اليك بتعويذه ما الذي يضمن لي ان لا تجوب الدنيا كلها

بحثا عن دميعه تغورق جفنيك بحثا عما علق بهما !!

وبما أني لا أملك تعويذه ...

كيف لي أن

أثنيك عن الذوبان في هذا الألم ...

يجب ان تشرب عصارة التجربة

أو تدري

كم لذيذ هو الألم  ...

هو المعلم الأوحد في الحياة

الذي يكشف لك قبح النوايا

لأننا ببساطة لا نراها 

طبيعي جدا أن نجد امرأة تفي لرجل وتخلص له

سنوات طوال من الحب والحرمان 

لتنتظر لحظة يهطل عليها رذاذ اللقاء

به تحت غطاء الشرع ...

الغير طبيعي

أن يعيش رجل حالة الانتظار هذه أسير

لانسانة من سنوات لانسانة بعيده عنه في الزمان والمكان 

ويرفض الارتباط بغيرها حتى بالحلم ...

فيلف السنوات انتظار يترقب لقاءها بالأحرف 

فعندما يلتقيها صدفة تنتهي به الحياة بشهقة فرح ...

يا اللـــــه ... كم عظيم هذا الرجل 

 


عندما أريد أن أنساه أعتزل كل شيء لأنساه 

فكل شيء يذكرني به 

كل شيء يجرني مرة أخرى لمذبح الفراق

وأعاني لحظات الذبح من الوريد إلى الوريد عند كل ذكرى

حاولت أن اصمت وأُصــمت قلبي 

إلا أنه فضحني بدقاته السريعه 

لحظة تذكره

فآليت قتله في تلك الليلة

---