الأحد، 6 فبراير 2011

التغييــــــر .. ونقاط الالتقـــــــــاء

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEikN6zU7xXXHSGlbnxUkyHFTncB8_C9e8XniWFOlZyb6S-3Fq0AklUCPs0DUnX0NubMkxn47OGtDv2TDv5pdLZZ4EhVsHDE7P6jMEWUpKM2xIjf0QEi0y90BYbTDH5Y0c2pIntdunSh6Zq7/s1600/change+stream.jpg
قال بدر المطيور

دائما التطور يرتبط بالتغيير

فكلمة التطور بشكل مبسط تعني الإنتقال من حاله إلى حاله أخرى أفضل


هذا الإنتقال يكون تغيير لأن الحاله الأخرى الأفضل ستفرض عليك نمط و سلوك


يخالف أو يعاكس أو يستحدث لما كنت عليه في السابق


-------


طبيعة البشر و الفرد يخاف من التغيير و هذا يعتبر

أكبر معوق للتطور !!


الإنسان يخاف من التغيير بسبب عدة عوامل

1\ يعتقد بأنه سيدخل إلى مجهول


2\ يخاف من نتائج غير موجوده في الحسبان


3\ التعود و الرتابه على ما هو موجود


4\ الخوف من فقد موقعه أو مكانته في هذا التغيير


------


العوامل السابقه هي أهم العوامل التي تثير الإنسان لكي يحارب التغيير


يجب على كل فرد أن يعلم جيدا بأن دوام الحال من المحال و بأننا نعيش في عالم


فيه الكثير من الدينماكية و أن التغيير يفرض نفسه بقوه


فليس هناك من داعي لمحاربته فالأفضل يكون بالتكيف معه


و إدراك نتائجه و إصلاح الخلل فيه


لتفادي أي أخطاء أو نتائج سلبيه تكون مصاحبه للتغيير


-------


التغيير يكون في الغالب بسبب ظروف خارجيه تفرض عليك التغيير

فيجب أن تكون لديك قراءه واعيه و عين ثاقبه تراقب بيئتك و محيطك

لكي لا تتفاجئ في التغيير و لكي تمتلك القدرة على التحكم فيه
فقلت له .. 

ولـــدي الغالــــي بـــدر ... ما أجمـــلك في هذا الليــــل الضريــــــر ...

دعنا نفتح جراح التغيير الملتهبة ...
فإنه عانى الأمرين من جسد يرفض الاستجابة للفضيلة

يسير الانسان في طريق لا متناهي من الأخطاء والخطايا دون أن
يعي أنه في لحظة من اللحظات

سيتحتم عليه الوقوف عند نقطة تغيير وهي في الواقه نقطة 
مفترق طرق ... 
 
هذا المفترق أو هذه النقطة هي مجال من الله سبحان
ليغير الانسان اي سوء قد ألم بصحته الأخلاقية وعرضها 
لفيروس خطير أخطر من الأيدز ... 
الذي غالبا يتعرض له من ممارسات محرمة

فكيف تتعرض هذه النفس لكل هذه الممارسات دون تنقية ودون 
فلترة ... 
 
ستأتي نقطة التغيير لكن بشكل موجع جدا ... 
 
عندما تتعاظم الأمور حتى تصبح الوصمة الصغيرة ورم يتآكل
نفسك البشرية ليتعداك 
 
حتى يصل لأعز ما تملك في هذه الدنيا .... ويذهب في لحظة

هنا في هذه اللحظة

سيعرف هذا المحموم والمسموم انها فرصته في التغيير

فاما يتغير للأحسن ويعترف بكل خطاياه ويأخذ صك الغفران 
ليبرئ نفسه مما فعلت
ويتجه الى الله تائبا مستغفرا عما بدر منه عل وعسى ان يتقبله
الله بقبول حسن

أو ان يستعصي على هذا التغيير ولا يرى ما يليق بمقامه السامي
فيتمادى كثيرا
حتى يتجاوز عمره الذنوبــــي عمر الأرض ...
فيدفن بين ذنوبــه ودعوات الخلق عليه ...

ويستلأه وعده بأه ( على قولة المصريين ) 

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj0JB3YfnronD0qGEV60ZPnFc0Jtd_t4vCI0EM7K_Wz2xpB8F0NbsIMcEsKCiXNTZn_A2HWRaNd1_-tgVL1gt4Is_9Tt0d6W6ptoTJsalaXbubAyIH-ug-cs7iGXvW-RJUGo-_wVYKgTbo/s1600/die_mumie.jpg

من يحاول النهوض وسط ركام من المومياءات 

ويحاول قدر استطاعته النظر الى كل هؤلاء الجرحى

ويسعى جاهدا للمساعدة 

ويحاول التصدي لكل العثرات والظروف

وان أخذت منه كل مأخذ 

وتأتي شلة عدوة النجاح 

ولمصالح لها في استمرار الركود

والموت البطيء للعقل البشري 

وتحاول أن تزعزع هذا الشخص بأكثر من طريقه 

دون أن يتحصلوا على نتيجة

وما أن ييأسوا يرسلوا بأحد أهم جواسيس 

الموساد لزعزعته عن مكانته التي تمناها 

وهي رضى الرب ومساعدة الآخرين 

لكن لأنه من الموساد والصهاينة لا اليهود

اعترض طريقه بين كل الأجساد الميتة 

والتي عباره عن أموات أحياء يرقصون رقصة الموت 

لمايكل جاكسون

فحاول أن يطيح به بالضربة القاضية .. 

لكنه لم يعلم 

ان اليد التي مدت 

سيتآكلها الحرام 

من التعدي 

والظلم والابتزاز

لذا كانت للأسف الضربة القاضية 

مرتدة عكسية للموساد ذاته 

وبكل من جندهم 

في مكان 

المفترض ان يخرج بعباقرة ... 


لذا لا تلمنا 

هناك مبدعين 

وهناك بطالية 

والبطالية هم السواد الأعظم
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق