الثلاثاء، 15 فبراير 2011

نـــــاديـــــا ...

 

تضيء الوجود حتى يستحيل قمريا ..
وان كنت في البعد الرابع ترجعك قطعة واحده متكاملا وحيا ..
شدتني بداية كيف هدهدت الى بخطا ثابتة ..
وكنت أرى انها الوهلة الأولى للتعارف .. 
في حين انني كنت لا أرى غير عين ترتقب ..
وبصيرة الكاتب وقلب يدق خائف .. 
رجعت بذاكرتي فوجدت ناديا أخرى كانت على ذات المنوال .. الا انها ذات ملل 
.. وقلم خطير الا انه قلما يكتب وان كتب أســال
وان أسال أصاب الذي أمامه بالشلل

أما أنت بنيتي ... 

صورة توقيع علا دهب في منتديات فتكات






تختلفين كاختلاف الفصول ..
كاختلاف اوقات الشمس... من اشراق الى أفول 

انت لست كغيرك من النوادي .. انت ناديا من لا ناديا له .. 

تأتين بثوب ابيض حريري فضفاض تعلوه زركشة بنفسجية متطايرة الشعر 
وتحملين بيديك باقة ورود بيضاء وزرقاء تركضين طفلة ذات ابتسامة 
عربيه .. لا شرقية ولا غريبة .. عربية .. أبيه .. ذات شموخ .. للفقراء والشيوخ 
أسعدتني ايتها الشقية .. يا سيدة المقولة الفتية 
أو تعلمين ان الصداقة اصبحت كالعنقاء .. خرافة نتعلق بها من اسراب الجراد 
وصداقتك اخلاص ومحبة ووفاء .. ولك فوقها كفاح وذود اذا حمت الجياد .. 
اختلفي عنهم وكوني انت .. لما كما يريدون ..

لست كباقي النساء .. ولست كباقي الورود .. ولست كباقي الأنهار 
انت اعجوبة بشرية تشع في الفيسبوك بلا توقف وبكامل الانهمار .. 
أبقاك الله ولا أعياك .. وحماك بفضله ولا أشقاك ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق