الخميس، 10 فبراير 2011

لا .. لـــن .. أرجـــــع ..!

هدر للنبضات ... 

ما عاد يغنيني ...ولا تروقني ونة الأسير ...

بعد عرض المشاعر في نخاسة الدواووين ...

ما عاد يستبقيني شبح الندم ...

ولم تعد عباءة الليل الضرير ... تنقذ الفلم ...

أتى من عدم ..هذا الحب ...

ورحل يتيما .. إلى عدم ... 



جلست طويلا ... تقرأ وتتخيل ... !!!

كيف ترى!!

أن البشر يتحول جمادا ...

إللا من دموع هاربات ....
كيف لقلوب ... تتقن فن المؤامرة ..
 
والتلون حتى نخاع الابهار ..!! 

كيف لأيام فائتات .. كنت العقل الكبير ...
سيدة الموج ... قبطان الإبحار ...

ذات اللب المنير ...!!! 

أنا الآن وبعد كل تلك الحقب ..

لم أحمل سوى 

قلب طفل صغير ... 

لا ليس صغيرا ... غرير ,, نعم غرير ...
كيف وقف ذاك الزمن بعمري ... 

كيف كنت محور الوشوشات ... مركز النكته والنمنمات .. !!!

أنا أيضا ..

كثيرا ما أقف هنا ... 

وأقرؤها ...كثيرا كثيرا ..

حتى أنني لم أجد وصف التجني !!! 


في نفق الحياة المتعرج ... 

تعالي لنأخذ .. هنيهة 

هنيهة لأانفسنا ... بعيدا عن عيونهم ...

هنيهة لقلوبنا ..بعد أن تطرح حبهم .. 

هنيهة .. نصحو فيما لما قدمنا ... 

وكيف نستمر بعد هذا الجحود ... 

أو تعلمين ما هو أقوى من مكر المرأة ... 

أمرأة متألمة .. اجهضت أهاتها ... 

لتقم مجدد تخدم أولادها في الحياة 

مالي لا أرى من حولي ... 

اعتقدت بانتهاء التشكل تنتهي المعاناة 
ويموت الشر في النهاية ... !

مالي أرى للكير نافخ أخر ...

مالي أرى قطعة آدمية أخرى شكلت ...

وجاءها طفل عبث طلق ..

أوقعها وانكسرت ... 
 


أو لازلت بذات الثياب الرثة ... 

أو لا زال منظرك يخدع من حولك ...

أو لا زال الأتون لعبتك الأولى ... والأخيرة

أو لا زلت  تجيد فن التلون ...

ويحه من قلب

اتبــّع خطاك مستسلما ..


متى .. متى .. متى

سينتهي هذا التفكير ..

متى ابتعد عن أشباح الذكريات

معك ..


متى


أبعدك عن حياتي ..


أشغلت نفسي بكل شيء

أصبحت في متناول الحاجة

لأارضاء الناس ..


وأقهر عنفوان الشوق داخلي..

لم يعوضني أحد

ولم يعوضني

شيء


لماذا ..


لماذا ..


هذا الألم لا يزول ..

الا بتوقف القلب ...

عن الحياة
متثاقل الخطوة تأتي كالنعاس الى الجفن ..

تنسل ما بين الدم والشريان

عما تبحث


عن غفران !!


عن هيبة لك في ناظري !!


أم عن كأس وضع غدرا 

بيد البرئ خلف القضبان !!

لما .. لما


  كيف أصبحت انت بيد أنثى قطعة فنية !!


أكانت دائرة الأيام قد دارت رحاها 


في عظمة سلطانك البهية ..!!


نعيش في هذه الدنيا 

ولا نعرف من يشكل من .. 

الى ان تصحى يوما وتجد نفسك ضحية احساسك .. 

ربما يكن نافخ الكير 

والد/ والده زوج/ زوجةصديق/ صديقه

لا تعرف أبدا حتى تعيش التجربة 


ابتدأت سباق الألف خطوة هنا بنافخ الكير ... 

وأصبح للكير انفاس عطره وأخرى معكره .. 

الا أن الكير يتشكل بعصا صاحبه ...

فمتى تغير نافخ الكير وخرج لنا من زمن المتنبي...   
شكل قطعة أبجدية رائعه 
 


اواااه والف اه 

لطعم الغياب ...

لذاك العذاب ..

لذاك المذيب وهذا المذاب .. 

اواه

لقلب عصى على النسيان .. 

قريب للأديم صديق للسراب ... 
http://www.1dh1.com/up/uploads/images/1dh1-6af81a8a3f.gif

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق